أديس أبابا 27 نوفمبر 2017 (وال) – تغادر اليوم الإثنين مفوضة الشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الإفريقي الدكتورة أميرة الفاضل إلى ليبيا كمبعوث للاتحاد الإفريقي للتقصي حول حادثة بيع مهاجرين أفارقة على السواحل الليبية “كرقيق” بعد أن تم تعيينها من قبل رئيس المفوضية موسى فكي.
وقالت اميرة في حوار لـ (الصحافة)، إنّ الاتحاد الإفريقي رفض ما يحدث للمهاجرين الأفارقة في ليبيا، مشيرة إلى أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي كلفها بزيارة ليبيا للتشاور مع السلطات الليبية ولتفقد أحوال المحتجزين، وإجراء تحقيق حول موضوع الرق.
وأضافت الفاضل، أن مهمتها تتمثل في العمل على إرجاع المهاجرين المحتجزين في ليبيا إلى بلدانهم بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية والدول الأعضاء.
ونوهت إلى أن الاتحاد الإفريقي قام عبر رئيس مفوضيته، بالاتصال بالسلطات الليبية لتسهيل التحقيقات الجارية، وسيتم التعامل مع الجناة من خلال نظام العدالة، مشيرة إلى أن رئيس المفوضية موسي فكي، استوضح ممثل ليبيا في الاتحاد الإفريقي، ونقل له قلقه إزاء مثل تلك الأعمال، وطالبه بتوضيحٍ صريح للأعمال التي يتعرض لها المهاجرون في ليبيا.
وقالت إنّ المفوضية تأكد لها أن أعداد المهاجرين المحتجزين في ليبيا بلغ (400) ألف مهاجر من (30) دولة أفريقية.
وكشفت أميرة عن إجازة الاتحاد الإفريقي لبروتوكول حرية التنقل بين دول القارة الإفريقية نهاية الشهر المقبل، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا، مشيرة إلى أن البروتوكول سيسمح لمواطني القارة بالتنقل بين دولها بتأشيرة موحدة. (وال – أديس أبابا) ع م