واشنطن 01 ديسمبر 2017 (وال)- وجه القضاء الأميركي اليوم الجمعة، رسمياً تهمة “الكذب على المحققين”، لمايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب، في قضية الاتصالات مع روسيا .
هذا ووجهت إلى فلين الخميس الماضي، تهمة الكذب حول مضمون اتصالاته مع سيرغي كيسلياك السفير الروسي في واشنطن، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما .
ويُعتبر فلين الذي تمت إقالته بعد 24 يوماً فقط من منصبه، كأول مساعدي ترامب الذي خضعوا للدقيق في التحقيق الفيدرالي الجاري، فيما يخص التواطؤ المحتمل بين روسيا وحملة ترامب للتأثير على الانتخابات الرئاسية .
وكان فلين قد أُرغم على الاستقالة من منصبه كمستشار للأمن القومي في فبراير الماضي، بعدما تبين أنه أدلى بتصريحات مضللة حول محادثات أجراها مع السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك، حول العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو، بعد اتهامها بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية لصالح فوز ترامب .
ويمنع قانون أميركي المواطنين من التفاوض في شؤون الدولة مع حكومات أجنبية، إذ اعتبرت خطوة فيلن غير قانونية من منتقديها، على اعتبار أنها جرت قبل تولي ترامب للسلطة، أي بعيداً عن القنوات الدبلوماسية المخولة بالأمر . (وال- واشنطن) ر ت