سيناء 01 ديسمبر 2017 (وال)- أدى شيخ الأزهر أحمد الطيب صلاة الجمعة في مسجد قرية الروضة بشمال سيناء، بعد أسبوع من الهجوم الإرهابي التي أوقع أكثر من 300 قتيل بين المصلين .
هذا وتم تنظيف وتجديد المسجد بعد المذبحة، التي يُعتقد أن تنظيم داعش الإرهابي يقف وراءها، وأصبح جاهزاً لاستقبال المصلين خلال أقل من أسبوع .
وتظهر صور بثها التلفزيون الرسمي المصري على الهواء مباشرة من المسجد – قائد الجيش الثاني الميداني اللواء خالد مجاور، جالساً في المسجد بين شيح الأزهر من ناحية ومفتي الجمهورية شوقي علام من الناحية الأخرى .
وسعى خطيب الجمعة في المسجد إلى مواساة أسر الضحايا، قائلاً: “إن الله اصطفى من بينكم شهداء. لماذا ..؟، لأن الله تبارك وتعالى يحبك” .
وألقى الشيخ الطيب كلمة بعد الصلاة، قائلاً : “إن المعتدين على المسجد؛ يُمثلون سرطاناً خبيثاً في البلاد”، ووصفهم بأنهم “خوارج وبُغاة” .
وأضاف الشيخ الطيب “من هنا فإنه وجب وتحتم على ولاة الأمور شرعاً وأمانة وديناً أن يطبقوا حكم الله تعالى، بحماية أرواح الناس وأموالهم وأعراضهم” .
وتابع الشيخ الطيب – في حديثه لأهالي الروضة – : “لسنا في حاجة لتذكير أهالى الشهداء بالمنازل العظيمة التي يتنعم بها شهدائكم، ولا تظنون أن هؤلاء الشهداء عانوا ما يعانيه كل القتلى” .
وأفاد الشيخ الطيب : “ما سيجد الشهيد من ألم القتل؛ إلا كما يجد أحدكم من ألم القرصة”، مؤكداً في الوقت ذاته أن الشهيد أرفع الناس درجة بعد الأنبياء والصديقين” . (وال- سيناء) ر ت