بنغازي 13 ديسمبر 2017 (وال) – ناقشت مصلحة الأحوال المدنية ومباحث الاحوال المدنية بنغازي مع الممثل العام للقيادة العامة للقوات المسلحة في الشؤون الاجتماعية بلعيد الشيخي الصعوبات التي تواجه مصلحة الأحوال المدنية، وذلك بمقر إدارة الفرع بمنطقة الوحيشي.
وقال رئيس مباحث الأحوال المدنية بنغازي الكبرى مقدم أسامة الدرسي- خلال هذا الاجتماع الذي عقد أمس الأول الإثنين- إن تعليمات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر مستجابه، وأية توجيهات تعطيها القيادة تتخذ بعين الاعتبار.
وأكد الدرسي دعمه لقيادة القوات المسلحة في كافة الأمور التي تقوم بها، مشيرا في الوقت نفسه أنه لولا القوات المسلحة والشهداء الذين سقطوا، ماكن نتجمع اليوم وسط بنغازي بعد تحريرها من المجموعات الإرهابية.
وأوضح الدرسي جهاز المباحث الأحوال المدنية سيبدأ في حملات تفتيش واسعه في كافة السجلات المدنية وتدقيق تلك السجلات منذ عام 2011 لكشف حالات التزوير التي حدثت خلال الفترة السابقة.
من جهته، قال الممثل العام للقوات المسلحة في الشؤون الاجتماعية بلعيد الشيخي، إن القيادة العامة للقوات المسلحة تدعم مباحث الأحوال المدنية ومصلحة الأحوال المدنية من أجل المحافظة على الهوية الليبية من التزوير معتبرا أن المؤسسة الوحيدة في ليبيا التي لازالت مؤسسة واحدة ولم تنقسم لأنها مؤسسة لكافة الشعب الليبي.
وأكد أن مصلحة الأحوال المدنية أنها موجوده في اياد أمينة ولائها لله وللوطن وان منظومة الرقم الوطني خلال الانتخابات لن تخترق بفضل الجنود الوطنين، مثنينا في الوقت نفسه على المخلصين في السجلات المدنية في كافة الفروع من أجل عدم اختراقها منظومة الرقم الوطني وأنه كانوا لهم بالمرصاد في عدم تزوير المستندات الرسمية للدولة الليبية.
وأوضح ممثل القيادة خلال هذا اللقاء أن السجلات المدينة في بنغازي لم تغلق وكانت تقدم الخدمات الضرورية للمواطن وكان معظم المناطق في بنغازي تشهد اشتباكات بين القوات المسلحة والمجموعات الإرهابية.
وحذر ممثل القيادة العامة للقوات المسلحة من الذين يتحدثون باسم القيادة ويرهبون الموظفين في السجلات المدنية مؤكدا أن القيادة لن تتسامح مع الذين يهددون أمن المواطن والموظف.
من جانبه، رحب رئيس مصلحة الأحوال المدنية فرع بنغازي فتحي المغربي بوفد القيادة العامة للقوات المسلحة، مؤكدا أن كافة السجلات المدنية تدعم المؤسسة العسكرية في حربها ضد الإرهاب والارهابيين.
وقال المغربي إن المصلحة تعاني من نقص الإمكانات الاساسية بسبب الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد، وهي بعيدة عن التجاذبات السياسية ومؤسسة لكافة الليبيين، مؤكدا في الوقت نفسه أن المصلحة لم تغلق ابوابها امام المواطنين بل قدمتها خدمتها لهم وسط النار.
وأضاف المغربي أن زيارتنا لطرابلس من اجل المواطن لان المنظومة وكافة الارشيف موحد وموجود في طرابلس، مشيرا إلى أن استطاعتنا خلال الزيارة حل مشكلة 600 أسرة من المنطقة الشرقية كانت تعاني من عدم وجود رقم وطني لها. (وال – بنغازي) ع م