الجزائر 19 ديسمبر 2017 (وال) – من أوروبا وأمريكا لأفريقيا… تتواصل الاتهامات صوب الدوحة وتنظيم الحمدين بدعم الإرهاب ونشر الخراب والدماء، لتنطلق مؤخرا من الجزائر، وعبر رئيس الوزراء “الوزير الأول” الذي قال: دمروا ليبيا واستهدفونا بأزمة “الزيت والسكر”.. إنهم قادة قطر فاحذروهم”.
تفصيلاً فقد انهالت الاتهامات الخاصة بدعم الإرهاب على رأس تنظيم الحمدين من كل حدب وصوب، بدءا من الدول الأربعة المقاطعة للدوحة، وصولا إلى أمريكا ودول أوروبية، ولاحقا حليفتها إيران، وليس انتهاء بدول القارة الأفريقية وتحديدا من “الشمال الأفريقي” الجزائر حيث حذر رئيس الوزراء الجزائري الوزير الأول الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي “أحمد أويحيى” من انزلاق بلاده إلى ما هو حاصل في جارتها ليبيا بقوله “حتى تعرفوا قيمة الهناء .. انظروا إلى ليبيا التي هي أغنى من الجزائر، ولكنها تدمرت بفعل الدور القطري السلبي فيها”.
وقال أويحيى – بحسب صحيفة سبق الإلكترونية – أثناء حملة انتخابية في الـ 18 من نوفمبر الماضي، إن الجزائر لم تأمن من مخططات بعض المسؤولين في الدول العربية الذين أرادوا استهداف بعض الدول تحت مسمّى “الربيع العربي” مشيرا إلى أن ما عُرف في الجزائر بأزمة الزيت والسكر سنة 2011م كان مخططا لاستهداف أمن الجزائر؛ إذ نُفذت خلالها أعمال عنف كبيرة في غالبية المدن الجزائرية.
وعلى الرغم من أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، مدّت يد الخير لقطر في مواقف متعددة، وحاولت ثنيها عن ممارساتها الرامية لدعم الإرهاب ونشر الدمار في الدول العربية والخليجية، إلا أن حكومة الدوحة قابلت تلك المساعي بيدٍ ملطخة بالدماء لدعم الإرهابيين في الدول العربية على نحو عام والخليجية على نحو خاص؛ بهدف تنفيذ عمليات تخريبية.
واختارت قطر طيلة السنوات الماضية أن تهدر أموالا طائلة على تمويل ودعم الإرهاب والجماعات المتشددة،عوضا عن تخصيص هذه المليارات لمساعدة دول عربية وإقامة مشاريع تنموية في المنطقة،وطبقا لحديث وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم، فقد قال علانية إن بلاده دفعت 130 مليار دولار من أجل تدمير ليبيا وسوريا واليمن، كما أكدت رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالكونغرس الأمريكي إليانا روس ليتينن، أن قطر متورطة بدعم الإرهاب، وأن مسؤولا قطريا رفيع المستوى قدم الدعم للعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر. (وال – الجزائر) ع م