الكويت 29 أغسطس 2016 (وال)- تسلّمت اللجنة المعينة لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم ليل الأحد، مقر الاتحاد بحضور نائب المدير العام للهيأة العامة للرياضة حمود فليطح وعدد من رجال الشرطة .
وبعثت الهيأة العامة للرياضة برسالتين منفصلتين صباح الأحد إلى كل من اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة ، بضرورة تسليم المقرات الخاصة بهما في اليوم نفسه، بعد أن جرى تشكيل لجنتين مؤقتتين لإدارة شؤونهما .
وتضاربت الأنباء عقب رفض المسؤولين في الاتحاد واللجنة الأولمبية المنحلين، إخلاء المقرات التابعة لهما، واستغرق الأمر ساعات من الشد والجذب قبل أن يتم تسليم مبنى اتحاد كرة القدم في ساعة متأخرة، فيما تعثرت عملية تسليم مقر اللجنة الأولمبية .
وكانت الهيأة العامة للرياضة قد قررت حل اللجنة الأولمبية المحلية واتحاد كرة القدم، بسبب “مخالفات مالية جسيمة تم تحريرها ضد كل منهما ” .
واضطر نائب المدير العام للهيأة العامة للرياضة حمود فليطح، الاستعانة بالشرطة من أجل “تسلم المبنى التابع لأملاك الدولة بالقوة الجبرية” مؤكداً أن تصرفات بعض عناصر الاتحاد المنحل هي التي أجبرته على طلب تسلم المبنى بـ “القوة” .
وتوافد أعضاء اللجنة المؤقتة إلى مقر الاتحاد، حيث عقدت اجتماعها الأول برئاسة فواز الحساوي في مقر الاتحاد مباشرة بعد تسلمه من فليطح، الذي أعلن أن اللجنة باشرت عملها، وأن أمر اتخاذ الإجراءات القانونية بات مولجاً بها .
وكان مجلس الأمة الكويتي “البرلمان” قد أقر في مايو الماضي، تعديلات على قوانين رياضية منحت بموجبها الحكومة ممثلة بالهيأة العامة للرياضة، حق حل اللجنة الأولمبية والاتحادات المحلية عقب إلغاء المجلس قانوناً صادراً في العام 2012، انتخبت هذه اللجنة والاتحادات على أساسه، وقد رفض كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية مندرجات القانون الجديد .
في المقابل أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الدولية منها الفيفا في أكتوبر عام 2015 الكويت، بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، وشارك رياضيوها في أولمبياد ريو تحت العلم الأولمبي .
يشار إلى أنه هي المرة الثالثة منذ عام 2007، التي توقف فيها اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته . (وال- الكويت) ر ت