طبرق 07 يناير 2018 (وال) – رحب فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بالدور الذي تلعبه دولة روسيا من أجل المساهمة في تحقيق المصالحة في ليبيا.
وتابع فخامة رئيس مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك” قائلا إن الدور الذي تقوم به موسكو لتحقيق المصالحة في ليبيا، وتقديم الخبرات للقوات المسلحةالعريبة الليبية، من أجل بناء الجيش الوطني، يؤكد على الدعم الروسي للبلاد، الذي ينطلق من علاقات تاريخية بين البلدين.
وأشار رئيس مجلس النواب الليبي إلى أن “علاقات ليبيا بروسيا علاقة تاريخية، خاصة فيما يتعلق ببناء قواتنا المسلحة وتدريب جيشنا، ولقد قمت بزيارة لروسيا وكانوا متفهمين فعلاً لما يجري في ليبيا”.
ومضي بقوله “وجدنا وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف)، متفهما للوضع في ليبيا تماما، وكان من أول الداعمين لضرورةِ تعديل الاتفاق السياسي خاصة فيما عرضناه من نقاط ووافق عليها مجلس النواب”.
وأضاف أن “الموقف الروسي كان داعما للشرعية ومجلس النواب بصفة عامة، حتى في مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي كان داعما للشرعية في ليبيا، ونحن نرحب أيضاً بدوره الفعال في ليبيا، لكن تعودنا أن نخاف من التدخلات، لأنها قد تنحرف إلى إجراءات أخرى غير ما يريده الشعب الليبي فنحن نتمسك بسيادة ليبيا باحترام السلطات الشرعية في ليبيا، واحترام الدستور الليبي والقوانين الليبية”.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي أن روسيا لم تقصر سواء في دعم القوات المسلحة الليبية، عبر تقديم الخبرات اللازمة، أو لجهة تحقيق المصالحة في ليبيا.
وقال “نرى أن الدور الروسي يدفع للمصالحة بين الليبيين وهذا أمر مقبول من الجميع، فنحن نرحب بالمصالحة ومن يدعم المصالحة، ونقبل دائما النصح والمشورة لكننا أيضا نرفض التدخل في شأننا الداخلي”.
وكان مجلس النواب الليبي قد وافق في 21 نوفمبر الماضي، بالأغلبية على الصيغة الموحدة لتعديل الاتفاق السياسي.
وتم اعتماد مقترح الذي قدّمه المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسّان سلامة، والذي يتضمن تعديل المواد المتعلقة بالسلطة التنفيذية في الاتفاق السياسي إلى كل من مجلسي النواب والأعلى للدولة. (وال – طبرق) ع م