بنغازي 11 يناير2018(وال)-طالبت القيادة العامة للقوات المسلحة اليوم الخميس البعثة الأممية للدعم في ليبيا ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي المنظمات والهيئات الحقوقية كافة، اعتبار واقعة السفينة التركية “اندروميدا” المحملة بـ29 حاوية من المتفجرات والتي جرى ضبطها يوم أمس الأربعاء من قبل السلطات اليونانية أثناء توجهها إلى مدينة مصراتة جريمة حرب تقوم عليها وتدعمها تركيا وكل من له علاقة بهذه السفينة.
وقالت القيادة في بيان “إن الإقدام على هذه الأفعال يؤكد ما صدر في تصريحاتنا وبياناتنا السابقة حول الدور التركي المشبوه في دعم الإرهاب ليس بليبيا فقط بل في كل دول المنطقة”.
وطالبت القيادة دولة اليونان بإطلاعها على التحقيقات وإحاطتها بالتفاصيل كافة، مؤكدة حرصها التام على الأمن الدولي والإقليمي ومحاربة الإرهاب على كل الأصعدة.
وكان خفر السواحل اليوناني قد ذكر يوم أمس الأربعاء إن السلطات ضبطت سفينة ترفع علم تنزانيا في طريقها إلى ليبيا وتحديدا مصراتة وعلى متنها مواد تستخدم لصنع متفجرات.
وأفاد أنه جرى رصد السفينة قرب جزيرة كريت يوم السبت، مشيرا إلى أن السلطات عثرت على 29 حاوية بها مواد منها نترات الأمونيوم وأجهزة تفجير غير كهربائية و11 خزانا فارغا لغاز البترول المسال.
وقال “إن المواد كانت في طريقها إلى ليبيا ويمكن استخدامها في مختلف أنواع الأعمال من العمل في المحاجر إلى صنع القنابل وأعمال الإرهاب”.
وذكر أن بوليصة شحن السفينة أشارت إلى أنه جرى تحميل ما عليها من مواد في ميناءي مرسين والإسنكدرونة التركيين وإلى أن وجهتها جيبوتي وعمان.
وأضاف “أن تحقيقا أوليا وجد أن الربان تلقى أوامر من مالك السفينة بالإبحار إلى مدينة مصراتة الليبية لتفريغ الحمولة بأكملها”.
وأضاف أنه لم يتم العثور على خرائط ملاحية في سجل السفينة لمناطق في جيبوتي وعمان.(وال-بنغازي) ف خ