باماكو 13 يناير 2018 (وال) – تبنى فرع تنظيم الدولة داعش الإرهابي في مالي،المسوؤلية عن الهجوم بسيارة مفخخة الذي استهدف قافلة للجنود الفرنسية شرقي مالي،كما أكد ولأول مرة وقوفه وراء هجمات أخرى في المنطقة.
ونشرت وكالة الأخبار الحرة الموريتانية، التي عادة ما تتبنى عبرها التنظيمات الجهادية الهجمات التي تنفذها في منطقة الساحل،بيانا أصدره زعيم التنظيم أبو الوليد الصحراوي وأرسلت نسخة منه إلى الوكالة جاء فيه أن “جنود الخلافة استهدفوا الخميس،رتلا للقوات الفرنسية بسيارة مفخخة،وأسفر الهجوم عن تدمير آليات ومقتل عدد من الجنود الفرنسيين”.
وكانت هيأة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية قد أكدت في وقت سابق،إصابة ثلاثة جنود فرنسيين،مشاركين في عملية “برخان” العسكرية في الساحل بجروح إصابة أحدهم خطيرة،جراء هذا الهجوم الانتحاري ضد قافلتهم شرقي مالي.
من جهة أخرى تبنى أبو الوليد الصحراو أيضا الهجوم الذي تعرضت له دورية أمريكية – نيجرية مشتركة قرب الحدود مع مالي،في بداية أكتوبر الماضي،وقتل فيه ثلاثة جنود أمريكيين وجندي رابع من “دولة شريكة” فيما أصيب جنديان أمريكيان آخران بجروح بحسب ما أكد البنتاغون.
وتعد هذه هي أول مرة يعلن فيها أبو الوليد الصحراوي الوقوف وراء هجمات في الساحل،منذ أن بايع “تنظيم الدولة” في عام 2015 وكان لهذا القرار أثر عكسي على الجماعات “الجهادية” في منطقة الساحل حيث انشقت جماعة “المرابطون” وأعلن زعيمها الجزائري مختار بلمختار العودة إلى حضن تنظيم القاعدة.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة ماتسمى “المرابطون” بدورها تقف وراء الهجوم الدموي قبل نحو عام،الذي استهدف دورية مشتركة للقوات المولية والآزوادية وأدى في غاو شمالي مالي زأدى إلى مقتل 50 منهم. (وال – باماكو) ع م