طرابلس 13 يناير 2018 (وال) – أدانت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان الصمت إزاء دعم دولة تركيا للجماعات الإرهابية،وقيادات الميليشيات المسلحة في مدينة مصراتة.
جاء بيان المنظمة – الذي تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه- على خلفية ضبط السلطات اليونانية الثلاثاء الماضي لسفينة تجارية غادرت مواني تركيا،متوجهة إلى ميناء مدينة مصراته،محملة بعدد ( 29 ) حاوية من المتفجرات من مختلف الأنواع.
وترى المنظمة أنه ليست هذه المرة الأولى التي ترسو فيها سفن مؤجرة من دولة تركيا لدعم الإرهاب في ليبيا،وتقوم بتسليح الميليشيات الإجرامية وسط علم وصمت المجتمع الدولي،ابتداءً من الدول الكبرى في مجلس الأمن،إلى السادة في المجلس الرئاسي غير الدستوري.
وأكد البيان على أن الجرافات التي تدعم الإرهابيين والتي تصل إلى بنغازي وتقتل الأبرياء بلا هوادة،إلا من شحنات أخوات السفينة المصادرة قيد التحقيق لدى السلطات اليونانية.
وأعربت المنظمة عن شديد قلقها لهذا التطور الغريب في مواقف الدول الداعمة للإرهاب تركيا وقطر،وأرجعت المنظمة هذا التطور لإنهزام أتباعها تحت ضربات القوات المسلحة.
واستغرب وتساءل بيان المنظمة الليبية لحقوق الإنسان أيضا لماذا دائما مصراتة ؟!.
وطالبت المنظمة من لجنة العقوبات في مجلس الأمن تحمل مسؤولياتها بشأن تنفيذ قرار منع توريد الأسلحة إلى ليبيا ومحاسبة دولة تركيا.
كما طالبت المنظمة من الجهات القضائية الليبية متابعة ملف القضية وفتح تحقيق عاجل في الحادثة.
ووجهت المنظمة مطالبة لوزارة الخارجية الليبية بضرورة تقديم احتجاج واضح تطالب فيه الحكومة التركية احترام القوانين والأعراف الدولية،وتطالب بمقاضاتها لتدخلها في ليبيا ودعم الإرهاب فيها ونهب أموالها وسلب مقدراتها منذ العام 2011 م .
وأكدت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان في بيانها الصادر أول أمس الخميس على أهمية تشديد الإجراءات بشأن عبور ودخول السفن والقاطرات البحرية للمياه الإقليمية الليبية،والتعامل مع المخالفين والمارقين.
واعتبرت المنظمة أن هذه الواقعة هي صفحة من ملفات تركيا لقتل الشعب الليبي وتدمير بنيته التحتية،بواسطة أذنابها الذين يتخذون من مدينة مصراتة وكرا لأعمالهم الشيطانية.
وأكدت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان في ختام بيانها على أن قوى الإرهاب وداعميه لن ينجحوا في تمرير مخططاتها أمام إرادة شعب اقتلع الإرهاب من جذوره في بنغازي وسرت وأجدابيا وصبراتة ومدن الجنوب.(وال- طرابلس) س ع / ع م