بنغازي 16 يناير 2018 (وال) – نشرت الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة الجزء الرابع والأخير من برنامج « خلف القضبان» والذي يكشف النقاب عن أكبر الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي- أحد الأذرع العسكرية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
واطلعت وكالة الأنباء الليبية على فيديو الاعتراف بخصوص المتهم المدعو “صفارة” التابع للخلية الإرهابية التي تم ضبطها والمتكونة من (17) إرهابيا والتي تم اعترافها خلال الاستدلال على مايقارب الــ(50) عملية اغتيال ونشطات إرهابية أخرى.
وفيما يلي اعترفات الإرهابي “صفارة” كما جاءت في الفيديو .
س/ هل توجد عمليات أخرى شاركت فيها يا محمد؟
نعم،توجد فلقد كنا متواجدين على مفترق مركز منطقة الصابري بعد سقوط المركز والذين كانوا متواجدين معي هم أحمد بالناصر وبوفا بالناصر في سيارة سوناتا لونها “رصاصي” عليها “استيكر” من الجنبين فمر علينا شخص عسكري يقود سيارة نوعها ( مازدا هامبورج ) لونها أبيض فلحقنا به وخرجت أنا من الفتحة الموجودة في سقف السيارة وفي يدي سلاح كلاش مقبضين وأصبحت أطلق النار عليه والذي كان يقود السيارة التي تقلني هو المدعو أحمد بالناصر وبجانبه المدعو بوفا بالناصر وأصبحنا نلاحق السيارة التي فيها العسكري وأصبحنا نطلق النار عليه عند الجامع الأبيض بجوار الكوبري فنزل العسكري من السيارة ومعه سلاح بندقة وأصبح يطلق النار ليغطي على نفسه وقال أنا عسكري من شهداء الزاوية يا كلاب ولكن تعرض لإصابة مني وبعدها الناس خرجوا لأنه كانت توجد محال مفتوحة عند الساعة 10.30 / 11.00 في الليل وبعدما خرج الناس ذهبنا نحن بعد التأكد من أنه أصيب وأنزلوني عند بيتي وأكملوا هم في اتجاه المقر وبعدها أنا ركبت سيارتي وذهبت إلى مطعم عيت نجم الخاص بالهامبورجا وتظاهرت بأني أريد أن أشتري ساندويتشات وأصبحت أستفسر من الأشخاص الذين يعملون في المطعم فقالوا لي الآن حدثت عملية اغتيال وهناك شخص أصيب من أشخاص في سيارة نوعها سوناتا لونها رصاصي وأسعف نفسه.
س/ هل توجد عملية أخرى لم تذكرها لنا ؟ ومن هو الشخص اللي تم اغتياله؟
نعم، ولكن ليست عملية تنفيذ بل كانت تثبيت،فقمت أنا بالتثبيت على شخص اسمه حمد العبيدي كانت توجد إشكالية معه لأنه أطلق النار من قبل على أحمد ناصر ومحمود البرعصي بطلقة خرطوش فمحمود البرعصي كلف آدم أخوه وأنا كنت أنظف أمام بيتي في محلي الخاص بالعصائر الطبيعية فاتصل بي آدم في وقت العشاء قال لي عندما يخلو شارع الخطوط من الناس أبلغنا لنأتي ونصفي حمد العبيدي وبعدها جاء آدم البرعصي بسيارة لونها رصاصي يقودها المدعو فوير وبجانبه شخص يطلق عليه نزار بوشناف من سكان الصابري والذي كان يقود فوير وبجانبه نزار بوشناف وخلفهم كان شخص اسمه آدم البرعصي وهوا الذي نفذ العملية فأنا ثبته لهم عندما أصبح الشارع خاليا من الناس اتصلت بهم على الساعة 12 في الليل وكنت أنا بالقرب مطعم المقصبي وكان معي نسيبي وشخص يطلق عليه حمد الوحش وشخص آخر يدعى المرطب وتوقفوا عند مفترق المجزرة المعروف وهو يجلس عند عمارتهم وأطلق عليه آدم البرعصي النار ببندقية فرفع عليهم السلاح نوعه خرطوش وأصبح يرمي فارتبك آدم البرعصي وأصبح يرمي وهوا مرتبك ولم تصبه رصاصة واحدة مباشرة ولكن واحدة من الرصاصات أصابت العارضة فوقه ونزلت عليه ودخلت في كتفه اليمين وخرجت من الجيهة الثانية وأنا تظاهرت بأني ألاحق السيارة وخرج الناس وأسعفته لأنه جاري وتحصلت على مبلغ 5000 دينار مقابل هذه العملية.
س/ هل يوجد واقعة أخرى لم تذكرها لنا يا محمد ؟
نعم، هناك واقعة خفاش العبد من سكان الصابري ولد خالة الشهيد سالم عفاريت وهوا كان يلاحق السيارات اللي ينفذن عملية الاغتيال .. وهناك شخص اسمه إسلام الجالي صديق خفاش العبد فكلفه أحمد بالناصر ليبلغه عندما يأتي هو وخفاش العبد اتجاه البيت يبلغه وعندما اقتربوا من البيت أبلغنا إسلام بذلك فخرجت السيارة التي نفذت العملية ونوعها سوناتا ولونها رصاصي والذي كان يقودها المدعو فوير وبجانبه المدعو محمد الخفيفي وأنا والذي نفذ العملية هو أحمد بالناصر وعندما كانوا متوقفين بالسيارة عند البحر خرج أحمد بالناصر الذي كان يجلس بجانبي في الخلف ومعه سلاح نوعه ( بندقة بيكا ) وأصبح يطلق على المجني عليه خفاش العبد النار في سيارة قرابة 80 طلقة أو 100 طلقة فأصيب خفاش العبد بحوالي 10 إطلاقات وتوفي على إثرها في نفس الوقت وأصيب فيها حتى إسلام الجالي في يده ورجله وبعد العملية هذه اتجهنا نحو منطقة البلاد وبعدها رجعنا إلى مقر أنصار الشريعة وتحصلت على مبلغ 5000 دينار مقابل المشاركة في العملية هذه.
س/ هل هناك عملية اغتيال أخرى شاركت فيها يا محمد؟
نعم، فيه كان هناك عسكري من مركز الصابري اسمه أحميدة جعفر يسكن في عمارة الصالحين في الصابري وبتعليمات من المدعو فرج عظمة والذين شاركوا في هذه العملية هم أحميدة الرملي وكان يقود سيارة نوعها (سبكترا بيضاء) وبجانبه المدعو أيمن قرون وأنا الذي نفذت العملية بسلاح نوعه بندقية كلاش بمقبضين حيث كنا في مقر أنصار الشريعة الواقعة في المدرسة التركية فاتصل بنا المدعو عبد العالي الجيلاني كان يعمل في كافي بجانب المدرسة التركية وهو الذي مكلفا برصد عساكر مركز الصابري فعبد العالي اتصل بفرج عظمة على مباشرة وقال لنا إن جعفر موجود عند مركز الصابري وينظم في سير السيارات عند مفترق الإشارة الضوئية،فخرجنا من المقر أنا وأحميده الرملي وأيمن قرون وذهبنا لشارع الخطوط وعدنا بعدها عند المفترق وتوقفنا بجانبه وأنا أطلقت عليه النار فأصابته طلقة واحدة في قلبه وهو كان مريضا بالقلب وتم إسعافه إلى المستشفى ودخل إلى العناية ولكنه لم يمت وبعدها عدنا إلى مقر أنصار الشريعة ولم أتحصل على أي مبلغ مالي في هذه العملية وكانت الواقعة هذه في عام 2013 وكل العمليات السابقة كانت بين عام 2012 و 2013.
س/ يا محمد بحكم تواجدك مع التنظيمات الإرهابية فهل يوجد ترابط بين قادة مجلس شورى ثوار بنغازي وتنظيم أنصار الشريعة وتنظيم داعش ؟ ومن هو آمر مجلس شورى ثوار بنغازي وآمر تنظيم أنصار الشريعة وآمر تنظيم داعش؟
نعم،كان هناك ترابط بين قادتهم فمثلا كان يوجد تواصل مع مجلس الشورى و داعش فكان المدعو عماد الشقعابي يتردد على مقر أنصار الشريعة وكان المدعو ناصر المقصبي الذي يتبع الدروع و المدعو هاني المقصبي و المدعو وسام بن حميد وبوكا العريبي من مجلس الشورى يوجد تواصل بينهم مع تنظيم أنصار الشريعة و كان هدفهم الواحد هو قتال الجيش الليبي والقضاء على الجيش الليبي.
س/ هل توجد عمليات أخرى شاركت فيها يا محمد ؟
نعم،توجد فقد كنا متواجدين داخل مقر التنظيم في المدرسة التركية وكان هناك شخص نريد استهدافه وتصفيته وكان يرصد فيه المدعو عبد العالي الجيلاني أمام مركز الصابري فخرج هذا الشخص من المركز فاتصل عبد العالي الجيلاني بفرج عظمة وخرجنا بسرعة من المقر وتواجهنا بسيارة الشخص عند باب نادي التحدي فأطلقنا عليه النار وتعرض لإصابة ونوع السيارة التي كنا فيها (جيب ليبرتي ) لونها كحلي كان يقودها المدعو معتصم شحات وبجانبه محمد الخفيفي وخلفه أحمد بالناصر وأنا محمد عادل الذي أطلقت عليه النار بسلاح نوعه كلاش والشخص المستهدف كان اسمه بدر العبيدي ولكنه لم يمت.
س/ ما هي المقرات العسكرية اللي كانت مستهدفة من قبل أنصار الشريعة؟
المقرات المستهدفة هي مقر القيادة العامة ومقر مكافحة الإرهاب بوعطني وسجن توكرة والصاعقة والمعلومات هذه تحصلت عليها شخصيا من المدعو فرج عظمة.
س/ هل كنت تتعاطى المخدرات في كل العمليات التي قمت بها ؟
نعم،كنت أتعاطى المخدرات والحبوب ولم أكن بكامل عقلي وأنا أنفذ العمليات. (وال – بنغازي) هـ ع / ع م