القاهرة 21 يناير 2018 (وال) – قال الناطق باسم القوات المُسلحة الليبية عميد أحمد المسماري،إنّ نسبة التهريب على الحدود المصرية ستقل بنسبة 65% وذلك بعدما تمكنت القوات المسلحة العربية الليبية خلال عملية «غضب الصحراء» من تكبيد عصابات العدل والمساواة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأضاف المسماري – خلال ندوةٍ عن الأوضاع في ليبيا تم تنظيمها بمركز «النادي الدُولي للدراسات» بالعاصمة المصرية القاهرة – أن القوات المسلحة الليبية عقب تصديها لعصابات التهريب التي تتزعمها امرأة تدعى «مريم سرور» تمكنت من الحصول على العديد من الأسلحة التي كانت بحوزتهم.
وأشار المساري إلى أنّ عصابات التهريب أنشأت محطات وقود في الصحراء المتاخمة لليبيا لدعم الميليشيات الإرهابية،وعملت الفترة الماضية على اختطاف العابرين لتلك المناطق من الجفرة مرورًا بأجدابيا والشريط الحدودي.
ولفت إلى أن المعارك مستمرة في الوقت الراهن مع العصابات التشادية التي اتخذت من الجفرة،وأجدابيا بؤرة لها للسيطرة على مناجم الذهب في تلك المنطقة.
وأكّد المسماري أن الكتيبة 106 تعرضت لهجوم بمنطقة الجغبوب مَا أدى لاستشهاد 6 من قوات الكتيبة “106” مشاة التابعة للقيادة العامة لكنّنا نسيطر الآن على المنطقة،والقواعد الجوية في الجنوب الليبي تمشط المنطقة بالكامل. (وال – القاهرة) ع م