طرابلس 12 يناير 2018 (وال) – كشف وزير الدفاع بحكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب المهدي البرغثي،أن الميليشيا الإرهابية التي اقتحمت براك الشاطئ لم تكن تحت إدارته،بل كانت تحت إمرة رئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري فائز السراج،مجددا استعداده لأي تحقيقات.
ونفى البرغثي في تصريحات صحفية أن يكون له علاقة بأحداث براك الشاطئ،مشيرا إلى أنها عبارة عن ورقة سياسية لتشويه سمعته وإبعاده عن المشهد السياسي حسب زعمه.
وقال ” ما قام به السراج كان ظلما في حقي،إذ تم تشكيل لجنة تحقيق قانونية تضم كلا من وزير العدل ووزير الداخلية وسلمت نتائج التحقق لرئيس المجلس الرئاسي ولكن للأسف إلى الآن لم يعلن عن نتائج التحقيق”.
وطالب البرغثي وزير العدل بحكومة الوفاق غير الدستورية بتحديد مصيره الوظيفي عبر إعلان نتائج تحقيق مجزرة براك الشاطئ.
وكانت ميليشيات تابعة لشورى بنغازي التابع لتنظيم القاعدة،بالتعاون مع ميليشيا ما تسمى بالقوة الثالثة التابعة للمجلس العسكري مصراتة قد اقتحمت في الثاني والعشرين من مايو من العام الماضي،وبينت المقاطع المصورة دخول الجماعات الإرهابية إلى القاعدة واعتقال عدد كبير من المدنيين العاملين بالمطار المدني واقتيادهم إلى مبنى عثر عليهم لاحقا بداخله وقد تمت تصفيتهم رفقة عدد من العسكريين.
كما أظهرت عددا من العسكريين يدخلون إلى الموقع ومنهم بحسب – آمر الكتيبة 116 التابعة للقيادة العامة – عناصر من المعارضة السودانية والتشادية وآخرين يعبثون في محتويات وممتلكات المكاتب داخل القاعدة الجوية.
يشار إلى أن الحصيلة الرسمية لأعداد قتلى مجزرة قاعدة براك الشاطىء وبحسب مستشفى براك العام وصلت إلى 102 قتيل يضاف لهم عدد آخر استقبلتهم بعض المستشفيات والمجمعات الصحية القروية الأخرى بإجمالى أكثر من 141 قتيل. ( وال – طرابلس) ع م