بنغازي 02 فبراير 2018(وال)- عقد عميد بلدية بنغازي، المستشار عبد الرحمن العبار، اجتماعا موسعا ضم عددا من مشايخ القبائل والأعيان، وحقوقيين وأكاديميين والنخب السياسية بالمدينة، ومؤسسات المجتمع المدني، ومفوضية المجتمع المدني.
وجاء هذا اللقاء في وقت تعرضت فيه مدينة بنغازي لموجه أخرى من الإرهاب أوقعت عدداً من الشهداء الأبرار والجرحى الشجعان أمام صمت ومعايير مزدوجة واضحة من المجتمع الدولي .
وتضمن الاجتماع عدد من المحاور الرئيسة أبرزها: التفجير الإرهابي بمنطقة السلماني – مشروع الدستور المعيب – المؤتمر الجامع.
وتم في اللقاء استعراض الأوضاع التي ألت أليها البلاد وانسداد الأفق أمام إيجاد حل للازمة السياسية الراهنة؛ وما نتج عنه من تداعيات خطيرة.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على توحيد الصف والكلمة من أجل عدم السماح للإرهاب بمحاوله اختراق الصف من جديد بعد أن تم هزيمتهم على يد المؤسسة العسكرية.
وأكد المجتمعون على الوقوف ضد أي مدينه تقف ضد السلام فلا مكان للإرهاب بيننا.
وتتطرق المجتمعون إلى مسألة وجود الكاميرات التي ستعمل على كشف التحركات المشبوهة.
وبحث في الاجتماع سبل محاربة الجانب الفكري المتطرف، وكيفية التعامل مع المجتمع الدولي والوقوف في وجه كل من يحاول زعزعه الأمن في ليبيا بصفة عامة و بنغازي بصفة خاصة.
وتم التأكيد على تقديم يد العون للجهات الأمنية، والمطالبة بالدستور عن طريق الدوائر الانتخابية، إلى جانب التأكيد على ضرورة تعاون كافة الجهات دون استثناء ودون التفاف لتحقيق المصالح الشخصية سعيا للقضاء على كافة الظواهر السلبية بالمدينة.
وفى ختام اللقاء وجه المجتمعون بيانا لمبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا الدكتور غسان سلامة.(وال- بنغازي) ر ع / س ع