تونس 02 فبراير 2018 (وال) – أعربت بعثة الأمم المتحدة عن عميق أسفها إزاء منع أبناء تاورغاء وعائلاتهم من العودة لمنازلهم من قبل بعض العناصر التي وصفتها بالمتشددة .
ونددت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا ببيان نشرته عبر موقعها الرسمي بالتهديدات التي قالت أنها طالتهم أثناء محاولة مهجري تاورغاء العودة .
وتابعت البعثة بيانها : ” كما تنتقد البعثة وبشدة محاولات ابتزازهم مالياً للسماح لهم بالعودة الآمنة إلى ديارهم “.
وأضافت : ” لقد رعت الأمم المتحدة منذ سنتين ونيف مشروع المصالحة بين مصراته وتاورغاء ورحبت بقرار حكومة الوفاق الوطني بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه – بدعم ومتابعة حثيثين من قبل البعثة- وبتخصيص الأموال اللازمة لتعويض المتضررين من جراء الاحداث الأليمة التي حصلت في تلك المنطقة كما عبرت البعثة عن ترحيبها بدعوة الحكومة أبناء تاورغاء للعودة إلى منازلهم في 1 فبراير الجاري، وأبدت استعدادها الكامل للإسهام في نجاح هذه المبادرة من خلال مختلف وكالات الأمم المتحدة المعنية ” .
ودعا بيان البعثة للعودة للعقل ولتنفيذ الاتفاقات المعقودة، والاستفادة من التزام حكومة الوفاق بتأمين عودة النازحين أمنياً وبتعويض المتضررين مالياً، وللاستفادة أيضاً من استعداد المجتمع الدولي للإسهام في نجاح العملية.
وقالت : ” لا استقرار دائم في ليبيا إلا بحصول كل صاحب حق على حقه، وبعودة الأهالي إلى ديارهم، وبتغليب روح التفاهم والوئام بين عموم شرائح الشعب الليبي” .
يشار إلى أن تقارير محلية ليبية قد تحدثت عن وجود مقايضات مالية وضغوط تُمارس على المجلس الرئاسي لصرف أموال إضافية على تلك التي حددها اتفاق العودة تحت بند جبر الضرر والتعويضات . (وال – تونس) ع م