روما 02 فبراير 2018 (وال) – عينت اللجنة الاولمبية الإيطالية الخميس روبرتو فابريتشيني، مفوضا للاشراف على الاتحاد الايطالي لكرة القدم الذي يعاني من أزمة كانت آخر تجلياتها فشله الأسبوع الماضي في انتخاب رئيس جديد.
وسيعاون، فابريتشيني، أمين عام اللجنة الاولمبية المحلية، أليساندرو “بيلي” كوستاكورتا وأنجيلو كلاريتسيا، وذلك بعد فشل الجمعية العمومية للاتحاد الايطالي الإثنين بانتخاب رئيس خلفا لكارلو تافيكيو المستقيل من منصبه.
واستقال تافيكيو نتيجة فشل منتخب ايطاليا، بطل العالم أربع مرات، في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018، للمرة الأولى منذ 60 عاما. كما لم يتم تعيين مدرب للمنتخب بدلا من جانبييرو فنتورا المقال ايضا بعد فشل التصفيات.
وقال رئيس اللجنة الاولمبية جوفاني مالاغو “اعتقد ان هذا (الحل) الافضل والطريقة الصحيحة. لم يتول أحد (من بين المفوضين) ادوارا في الاتحاد الايطالي. هناك انقطاع مع الحكم واللجنة الاولمبية منحتهم تفويضا كاملا”.
وتابع “يجب ان نتفادى عودة الاتحاد الايطالي لكرة القدم الى حالة مماثلة بعد انتهاء دور المفوضين”.
وبعد أربع جولات اقتراع في الجمعية العمومية، فشل أي من المرشحين الثلاثة، رئيس رابطة الهواة كوزيمو سيبيليا ورئيس رابطة الدرجة الثالثة غابرييلي غرافينا ورئيس رابطة اللاعبين المحترفين داميانو تومازي، في نيل الغالبية المطلوبة للفوز.
وأعطى سيبيليا وتومازي، الذي حل اخيرا في الجولتين الثانية والثالثة، تعليماتهما بوضع ورقة بيضاء في صناديق الاقتراع قبل عملية الانتخاب التي تواجه فيها سيبيليا وغرافينا.
وحاز غرافينا الذي رفض اتفاقا في اللحظات الاخيرة مع سييبليا، نسبة 39,06 بالمئة من الأصوات، مقابل 1,53 لمنافسه، بينما وصلت نسبة الاوراق البيضاء الى 59,09 في المئة.
وكانت الصحافة الإيطالية قاسية في تعليقها على ما حصل الإثنين وتحدثت “كورييري ديلو سبورت” عن “مهزلة”، واعتبرت صحيفة “توتوسبورت” الصادرة من تورينو بأن “الاتحاد الإيطالي لكرة القدم سجل هدفا في مرماه”، فيما رأت “غازيتا ديلو سبورت” أن ما حصل يشكل “هزيمة لكرة القدم”.
ووضع الاتحاد الإيطالي تحت وصاية اللجنة الأولمبية للمرة الأولى منذ 2006 وفضيحة “كالتشوبولي” التي طالت الدرجتين الأولى والثانية وتسببت بإنزال يوفنتوس الى الدرجة الثانية وتجريده من لقبين. (وال – روما) م ب/ ع م