المرج 08 فبراير 2018 (وال)- اختتم قطاع التربية والتعليم المرج ملتقى اجتماعي تحت شعار “يدا بيد” بمشاركة الاختصاصيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين داخل المؤسسات التعليمية .
هذا ويهدف الملتقى الذي اختتم أمس الأربعاء بمدرسة عائشة أم المؤمنين، تحت إشراف مكتب التوجيه التربوي بالقطاع،بمشاركة 40 مختصة في مجال الاختصاصيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين،لتطوير الخدمة الاجتماعية والممارسة المهنية، وسُبل كسب المهارات التشخيصية والعلاجية للمشاكل الاجتماعية التي تهدف الطلاب خاصة في الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، ودعم الفرد والمجتمع .
وقالت المشرف على الملتقى الأستاذة عبير القديري – لوكالة الأنباء الليبية – إن الاختصاصي في ليبيا قد يمتلك الجانب النظري،إلا أنه يجب عليه أن يُمارس المهارات الفنية والتطبيقية، وهذا يتحقق ضمن برامج تأهيل وصقل مختصة،تستهدف المختصين في الشؤون الاجتماعية داخل المؤسسات .
وأعربت القديرييجب أن تهتم الجهات الرسمية بدعم المختصين،وتشجيعهم للعمل على رفع كفاءتهم .
من جانبها قالت إحدى المشاركات الاختصاصية فوزية نوح – لوكالة الأنباء الليبية – إن التحدي الأكبر الذي يُصادف الاختصاصي والمرشد النفسي في ليبيا، ربما يكون في عدم تعاون الأسرة الليبية أولا،التي لا تُعير أي اهتمام للمختصين في المؤسسات الاجتماعية .
وأضافت فوزية نوح أن “نحن الآن في أمس الحاجة لبرامج توعية وأخرى تنموية، لزرع ثقافة التعاون بين المختص والمستهدف وهو الطالب،مشيرة إلى أن هناك مشكلة أخرى تصادفهم في عملهم وهي تتمثل في عدم تعاون بعد الإدارات بالمؤسسات مع المختص أو الباحث الاجتماعي .
في المقابل قال مدير مدرسة عائشة أم المؤمنين “المستضيفة للملتقى” إن “ليبيا بعد أحداث ثورة 17 فبراير،قد شهدت طفرة وتطور في العمل الاجتماعي،وهو ما ساهم في رفع المعاناة عن الطلاب المتضررين من الظروف الحالية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتبرهن ذلك في نجاح قدرة الاختصاصيين في دمج النازحين ومساعدتهم . (وال- المرج) أ ف/ ر ت