قرنادة 11 فيراير 2017 (وال) – عقد دولة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة ووزير الداخلية المكلف السيد عبدالله عبد الرحمن الثني اليوم الأحد بمكتبه بديوان مجلس الوزراء في منطقة قرنادة اجتماعا طارئا وجه لحبث التطورات في مدينة بنغازي.
وحضر الاجتماع عميد بلدية بنغازي المستشار عبد الرحمن العبار، ووكيل وزارة الصحة الدكتور سعد عقوب، ومدير إدارة المتابعة و تقييم الأداء بديوان مجلس الوزراء السيد رضا فرج فريطيس، و رئيس جهاز المباحث العامة العميد عبدالحميد أمراجع عبد الحميد، و مدير أمن بنغازي العقيد رافع أبسيكري، ومدير الإدارة العامة للبحث الجنائي المكلف العقيد محمد عبد الله.
كما حضره أحمد علي السنوسي مندوبا عن وكيل وزارة الصحة بنغازي الكبرى، وعبد المنعم علي عن ديوان وزارة الصحة، ومدير الإدارة القانونية بوزارة الداخلية عبد الحميد التواتي، ومدير الإدارة الفنية والاتصالات بالوزارة العقيد جمعة عبد السلام، ومدير مكتب أوقاف بنغازي عاطف عبد الواحد، ومدير مكتب مدير أوقاف بنغازي مصطفى بالحسن، ومدير مكتب وزير الداخلية العقيد أمحمد عبد الكريم، ومدير مكتب المباحث العامة بنغازي، إضافة إلى الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد حاتم العريبي و الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد عبد الحكيم يونس.
وأكد دولة رئيس الحكومة المؤقتة السيد عبدالله الثني على أن انتصارات القوات المسلحة و القوات المساندة لها بمدينة بنغازي لن يكون له قيمة إلا بتحقيق الأمن والأمان من خلال العمل الأمني، لافتا إلى أن العدو استخدم الطرق الانتحارية لأجل زعزعة الوضع الأمني في المدينة.
ودعا دولته إلى ضرورة التعاون بين كل الأجهزة الأمنية و كذلك المواطنين لمواجهة هذا العدوان، مؤكدا إلى ضرورة تقسيم العمل بين مختلف الأجهزة.
و أكد دولة الرئيس على إصداره تعليمات لتركيب كاميرات و منظومات مراقبة للمساجد بالمدينة و ربطها بالغرفة الأمنية الرئيسة التابعة لوزارة الداخلية.
وقال إن للجميع كل الصلاحيات لتجنيد رجال الأمن والتركيز على توعية و تثقيف المواطنين حول التعامل مع أي شخص غريب أو مشتبه به، مؤكدا على ضرورة التركيز على خروج الإعلاميين بوزارة الداخلية لتوعية المواطن والتركيز على تدريب وتأهيل رجل الأمن ووضع الخطط الأمنية واختيار القيادات الفعالة و ذوي الخبرات في المجال الأمني و تفعيل نظام المربعات الأمنية بالأحياء السكنية من قبل الأجهزة المختصة.
واستعرض دولته آخر التطورات والمدة الزمنية التي سيتم خلالها الانتهاء من تركيب البوابات الإلكترونية، والتي ستكون على ثلاثة مراحل، وكذلك توريد عدد (4) سيارات كاشفة بقيمة 12 مليون دولار , بالإضافة إلى تركيب عدد (700) كاميرا على مستوى المدينة بانتهاء شهر سبتمبر للعام الحالي.
ومنح دولة الرئيس خلال الاجتماع كافة الصلاحيات لجهاز المباحث العامة لترجيع هيبة واختصاص هذا الجهاز و كذلك استخدام منظومات فصل (تشويش) الاتصالات بالمساجد.
وتم خلال الاجتماع تكليف مكتب الهيئة العامة للأوقاف و الشؤون الإسلامية بمدينة بنغازي بفتح المسجد قبل الاذان بـ 10 دقائق على أن يغلق بعد الصلاة بـ 10 دقائق
كما تم تكليف المكتب بفتح المسجد لصلاة الجمعة قبل الآذان بنصف ساعة على أن يغلق يغلق بعد الصلاة بـ 10 دقائق، إضافة إلى إحكام إغلاق جميع أبواب المساجد الداخلية و الخارجية، وتركيب حماية لجميع الأبواب و الشبابيك الخاصة بالمسجد، وتركيب أجهزة قطع تغطية شبكات الاتصالات داخل المسجد.
كما خلص الاجتماع إلى ضرورة أن تكون نظافة المسجد فالفترة بين صلاتي العصر و المغرب مع إغلاق المسجد في هذه الفترة، كما خلص الاجتماع إلى إغلاق مصليات النساء إلى حين إشعار آخر، مع إقامة حواجز أمام مداخل المساجد لمنع وقوف السيارات بالقرب منها، مع منع ركن الشاحنات أمام المسجد.
كما خلص الاجتماع إلى ضرورة عدم عرض أو سحب تسجيلات الكاميرات إلا بعد أخذ الموافقة من مكتب الأوقاف على ذلك.
وتضمنت التوصيات التي خلص إليها الاجتماع لمكتب أوقاف بنغازي أن يكون وقت التدريس بمراكز التحفيظ فالفترة ما بين العصر و المغرب فقط، والتواصل مع الأجهزة الأمنية على الرقم (192) في حالة وجود أي طارئ أو اشتباه.
كما تضمنت التوصيات ضرورة التنسيق بين مكتب الأوقاف و جهاز المباحث العامة فيما يتعلق بتكليف القيمين على المساجد.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على إعادة تأهيل افراد الشرطة و تفعيل القوات الراجلة، والتعاقد مع إحدى الشركات المختصة في استجلاب (كلاب تتبع الأثر).(وال -قرنادة)