الجزائر 16 فبراير 2018 (وال) – أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تمسك بلاده “الثابت” باتحاد المغرب العربي، باعتباره “خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا”.
جاء ذلك في برقيات تهنئة أرسلها الرئيس الجزائري إلى قادة الدول المغاربية بمناسبة حلول الذكرى الـ 29 لتأسيس الاتحاد الموافق لـ 17 فبراير، بحسب وسائل إعلام محلية.
وجدد بوتفليقة حرص بلاده على النهوض بمؤسسات الاتحاد المغربي، وتنشيط هياكله بما يمكن دول المغرب العربي الخمس من مصالحها المشتركة ومواجهة التحديات المتنامية.
وشدد على الاستجابة لطموحات كل الشعوب المغاربية وتطلعاتها إلى مزيد من الوحدة والتكامل والاندماج.
وقال بوتفليقة في برقيته، إن الذكرى التاريخية تمثل “محطة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها بما يتيح مراجعة شاملة وموضوعية لمنظومة العمل القائمة”.
وبهذه المناسبة، دعت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، الدول المغاربية الخمس إلى المحافظة على ما تحقق من مكتسبات في ظل الاتحاد الذي تأسس منذ 29 عاما.
وقالت في بيان لها اطلعت عليه الأناضول، اليوم، إن العمل المغاربي المشترك يتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق، ووضع المصلحة المغاربية فوق كل الاعتبارات.
وأشارت الأمانة العامة للاتحاد إلى أن تحقيق الاندماج الاقتصادي المغاربي سيساعد على مواجهة الأزمات والصعوبات الاقتصادية في الدول المغاربية الخمس.
وأعربت عن أملها انعقاد الدورة الـ 35 لمجلس وزراء الخارجية لدول المغرب العربي، تمهيدا لعقد الدورة السابعة لمجلس الرئاسة (قمة / أعلى جهاز في الاتحاد).
وأكدت الأمانة العامة للاتحاد أن انعقاد القمة “كفيل بتجاوز التباين والخلافات، من أجل حل المشكلات القائمة والتغلب على المعوقات”.
وأعلن قيام اتحاد المغرب العربي في 17 فبراير 1989 بمدينة مراكش المغربية، من قبل خمس دول هي: ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا.
ويعيش الاتحاد على وقع خلافات بين أعضائه، خصوصا بين المغرب والجزائر.
ولم تعقد أي قمة على مستوى رؤساء الدول المغاربية منذ قمة تونس 1994.(وال – الجزائر) ع م