دامس 02 مارس 2018(وال) – وصل أمس الخميس وفد من الحكومة الليبية المؤقتة، برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الهيئات، عبدالرحمن الاحيريش، وعدد من الوزراء ورؤساء الهيئات في الحكومة مطار مدينة الزنتان الدولي. في جولة تشمل مدينة الزنتان وعدد من مناطق الجنوب الغربي.
وقال الناطق باسم الحكومة المؤقتة حاتم العريبي، أن وفد الحكومة توجه عقب وصوله الزنتان إلى مدينة غدامس والمنفذ الحدودي بين ليبيا والجزائر لإعادة افتتاحه بعد الانتهاء من التجهيزات اللازمة .
وأوضح العريبي أن الوفد قام بزيارة المشاريع المتعاقد عليها من الحكومة الموقتة بمطار الزنتان، كما تم الاتفاق على إنجاز الأعمال المتبقية بأسرع وقت.
وأشار العريبي، أن الوفد تكون من فريق عن مصلحة الطيران المدني الذي قام بجولة فنية داخل مطار غدامس لإعادة افتتاحه أمام الملاحة الجوية خلال الفترة القريبة القادمة.
وبين العريبي أن الاجتماع تم مع أعضاء المجلس البلدي غدامس والأعيان؛ وعرض المشاكل التي تواجه قطاع الخدمات في المدينة.
وأكد العريبي على أن هذه الزيارة للوفد الحكومي جاءت تأكيداً لتعليمات، دولة رئيس مجلس وزراء الحكومة ووزير الداخلية في الحكومة المؤقتة، السيد عبدالله عبدالرحمن الثني والتي وجه فيها بتجنيد 300 عنصر لإدارة المنافذ في وزارة الداخلية كقوة تعمل بالمنفذ الحدودي الدبداب بين ليبيا والجزائر .
وأوضح أن اللجنة المكلفة زارت مديرية أمن ظاهر الجبل للاطلاع على مراجل استكمال المجمعات الخاصة بمقر المديرية .
هذا وكان دولة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة، السيد عبدالله عبدالرحمن الثني، قد زار مدينة غدامس والمناطق القريبة منها في منتصف سبتمبر الماضي، رافقه فيها عدد من المسؤولين الأمنيين عن وزارة الداخلية وعدد من مسؤولي الوزارات الخدمية، أعلنوا وقتها عن تدشين عدد من المشاريع، منها ما تم إنجازه كمشروع الصيانة العاجلة لبعض الأجزاء داخل مستشفى المدينة ومشاريع أخرى تتعلق بالطرق المؤدية لبعض المدن المجاورة والرابطة بالمدينة.
وأشار العريبي إلى أن إعادة تشغيل المطار تعد من أولويات عمل الحكومة المؤقتة بالمدة القريبة القادمة لرفع المعاناة عن المنطقة التي باتت معزولة.
وقدم الناطق باسم الحكومة المؤقتة، السيد حاتم العريبي الشكر لكل أهل المدينة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة .
وكشف عن زيارة أخرى ستجريها الحكومة قريبا للمدينة وعدد من المدن والمناطق بالجنوب لتقديم الخدمات، رغم انعدام الموارد للحكومة التي قال إنها أصبحت تحت سيطرة مليشيات سياسية بالعاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن المواطنين في هذه المناطق قاربوا على نسيان رائحة ولون البنزين الذي تدعي حكومة الوفاق المرفوضة بأن مسؤولية توفيرها ضمن مهامها رغم أن الإيرادات النفطية تعود لها عبر مصرف ليبيا المركزي .
وختم بأن هذه المليشيات لا تساعد علي رفع المعاناة عن المواطن لا في الشرق ولا الغرب والجنوب وبأن الأموال تصرف فقط على سفريات وشراء ذمم و تعيينات ومناصب هي مجرد حبر علي ورق.(وال- غدامس) س ع / ع م