بنغازي 07 مارس 2018 (وال) – أعلن مجلس شيوخ وأعيان وحكماء مدينة بنغازي رفضهم للأعمال المتمثلة في إغلاق الطرق والشوارع الرئيسة داخل المدينة بحجة أمور لا تستدعي القيام بهذه الأعمال المرفوضة من سكان بنغازي.
وأكد مجلس الشيوخ والأعيان في بيان لهم أن هذه الأعمال التي يقوم بها بعض الأشخاص توقض الفتنة داخل المدينة، مشددين على رفض المجلس استغلال التحقيق مع أي شخص لإحداث فتنة أو خرق للصف الاجتماعي.
وأوضح مجلس شيوخ وأعيان وحكماء مدينة بنغازي أن التحقيق مع آمر محاور مدينة بنغازي الرائد محمود الورفلي هو شأن عسكري تختص به القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية والادعاء العسكري المختص بمثل هذه القضايا.
وأفاد مجلس الشيوخ والأعيان أن بنغازي وحدة واحدة متجانسة اجتماعيا ونرفض رفضا قاطعا زرع الفتن وإذكاء الحقد والكراهية بين مكوناتها ولن يسمح بأي عمل من شأنه أن ينال من بلدية بنغازي واستقرارها الإداري والأمني.
ودعا مجلس شيوخ وأعيان وحكماء مدينة بنغازي جهات الاختصاص الأمني و الضبطي الرد بكل حزم على من يحاول أن يعبث بهذا الاستقرار الذي يحاول بعض أصحاب الأهداف الشخصية وأصحاب المصالح ومن يرتبطون بجهات مشبوهة أن زعزعته.
وشدد مجلس الشيوخ والأعيان على ضرورة التصدي لأية محاولة للمساس بأمن بنغازي ومواطنيها بكل قوة،مطالبا بإحالة المتورطين إلى القضاء.
وطالب مجلس شيوخ وأعيان وحكماء مدينة بنغازي بعدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة والأكاذيب التي تغذيها وتطلقها الجماعات الإرهابية عبر إعلامها الإرهابي،حاثا القبائل بضرورة العمل على رفض خطاب الكراهية.
وحمل مجلس الشيوخ والأعيان المخالفين والعابثين بأمن المدينة وسكانها المسؤولية الكاملة أمام القانون،معتبرا أي تصرف أو سلوك عملا فرديا يتحمل مسؤوليته فاعله دون أن ينسب إلى أي مكون اجتماعي أو جهة معينة.
وأعلن مجلس شيوخ وأعيان وحكماء مدينة بنغازي تأكيده وبشدة وقوفه مع القوات المسلحة بقيادة سيادة المشير أركان حرب خليفه أبو القاسم حفتر.(وال – بنغازي) م خ/ أ د