أمساعد 22 مارس 2018 (وال) – أصدر مدير مستشفي أمساعد العام الأستاذ حسين فرج عِوَض الحبوني تقريره الإحصائي خلال الثلاث الشهور الأولي من عام الحالي عن مختلف الخدمات المقدمة للمرضى خلال العام 2018 ، والذي يظهر مدى التقدم في العمل كماً ونوعاً في مختلف المجالات.
وأوضح الحبوني أن إدارة المستشفي قد بذلت جهوداً كبيرة في تطوير الخدمة الطبية داخل الأقسام سواء في العيادات الخارجية أو داخل الأقسام من توسيع للمباني وزيادة عدد الأسرة وفتح عيادات إضافية لاستيعاب أكبر عدد من المرضى وتقليل قوائم الانتظار لمواعيد العيادات الخارجية، حيث بلغ متوسط الحجوزات لمواعيد العيادات الخارجية خلال يوم واحد تقريباً (104) موعد لكافة التخصصات.
وأشار التقرير إلى أن متوسط مكوث المريض هو ثلاثة أيام رغم الجهد المبذول من اجل زيادة الرعاية الطبية السريرية للمرضى المنومين إلا أن حجم التردد على المستشفي أكبر من إمكانيات تحقيق ذلك خاصة أن المستشفي يخدم كافة مناطق أمساعد وما جاورها بالإضافة إلى المسافرين القاصدين جمهورية مصر العربية، وخاصة وأن البلدية على منطقة حدودية
حيث يوجد بعض النقص في بعض التخصصات النوعية ،بالإضافة إلى استقبال التحويلات الواردة من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لإدارة الخدمات الصحية أمساعد في تخصصات الجراحة العامة، ومعامل التحاليل وقسم العمليات وقسم العناية المركزة وقسم الباطنة وقسم الباطنة الخاصة وقسم الولادة الطبيعي وقسم أمراض النساء وقسم الولادة القيصرية والحمل الخطر والحضانة .
وبين التقرير أن عدد المراجعين علي وحدة أمراض الدم خلال الشهور الماضية بلغت “17412” مريض وعدد المراجعين علي بنك الدم بالمشفى بلغ ” 13515″ مريض في حين أن عدد المرضى على معمل الإسعاف والطوارئ بعد الدوام الرسمي بلغ “3864” .
وبذلك فقد بلغ إجمالي حالات أقسام الإسعاف والطوارئ، (13911) مراجع للعيادات الخارجية .
في حين أن عدد المرضى الذين وصلوا إلى وحدة الكيمياء الحيوية بمستشفي أمساعد قد بلغ (12249) أما استقبال الباطنة قد وصلت إلى (4000)مريض بينما بلغ إجمالي الدخول لأقسام الباطنة (2008) حالة دخول أما عن استقبال الولادة فقد استقبل (960) حالة وكان هناك (857) حالة دخول لأقسام الولادة .
وأضاف مدير مستشفي أمساعد العام أن هذا الجهد الكبير يأتي في ظل نقص بعض التخصصات الطبية، والذي أثر على أداء القطاع الصحي في البلدية بشكل كبير أما من حيث المستشفي يحتاج إلى صيانة عامة و هناك نقص الأدوية والمستهلكات الطبية مضيفا بان هناك عطل في بعض الأجهزة الطبية بأقسام النساء والولادة .
بدوره، أشاد مدير المستشفي بدور الطواقم الطبية والإدارية العاملة في المستشفي على الجهود التي يبذلونها من أجل راحة المريض لتقديم أفضل خدمة لأبناء مدينة أمساعد وما جاورها، موضحاً أن إدارة المستشفي تعمل وفق سياسة وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة في إدارة الأزمة وتعمل على مجابهة كافة التحديات التي تحدق بالقطاع الصحي فبرغم الصعوبات والمعوقات التي يواجها المستشفي إلا أن ذلك لم يثن من عزائمنا لتطوير وتحسين الخدمات الصحية وإدخال خدمات نوعية واستحداث الأنظمة الإدارية التي تخفف من معاناة وانتظار المرضى للحصول على الخدمة الطبية والعلاج، مطالباً المواطنين أن يتعاونوا مع الطواقم الطبية والإدارة بما يقرب وجهات النظر ويعزز العلاقة بين الطرفين. (وال – أمساعد) ع م