بنغازي 24 مارس 2018(وال)- أدانت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان استمرار اختطاف الأستاذ (جمعة الأسطى) مدير قناة العاصمة، التي توقفت عن البث منذ فترة طويلة إثر تعرضها لاعتداءات متكررة من الميليشيات المسلحة بالعاصمة طرابلس.
واعتبرت المنظمة في بيانها الذي أصدرته اليوم السبت هذه الأعمال المتكررة للخطف والابتزاز وإحراج السلطات الرسمية بما فيها المجلس الرئاسي، أعمال عنف خارجة عن القانون، ولا تستند لأي شرعية.
ورأت المنظمة في بيانها أن تلك الأعمال ترتكب بشكل ممنهج من قبل بعض الميليشيات التي تملك زمام الأمور في طرابلس العاصمة.
وأوضحت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان أن تلك الميليشيات تبرر أعمالها بموجب شرعية مؤدلجة انتزعتها هي من الوزارة الداخلية ووزارة العدل دون حسيب ولا رقيب.
وطالبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان كل الجهات الرسمية، وخصت بالذكر وزارتي الداخلية والدفاع بحكومة الوفاق غير الدستورية، والتي تتبعها هذه العصابات والميليشيات المؤدلجة، أن تتحمل مسؤوليتها في مواجهة مايحدث ،الأمر الذي يجعلها المسؤولة الأولى عن سلامة المختطفين.
ورأت المنظمة أن تلك الأعمال الإجرامية تضعف دور الحكومة وتعرقل المسار السياسي والجهود المبذولة لتوحيد مؤسسات الدولة،وتأخير عودة البعثات الدبلوماسية.
وطالبت المنظمة الخاطفين الإفراج عن الناشط الإعلامي الأستاذ (جمعة الأسطى )دون قيد أو شرط وتحملهم سلامته النفسية والبدنية.
وأملت المنظمة على كل الجهات الضبطية والقضائية وأهمها مكتب النائب العام بذل كل الجهد لردع هذه الميليشيات التي تتربص بالنشطاء والإعلاميين والحقوقيين وضباط المؤسسات الأمنية والعسكرية في كل المنافذ والمطارات بالخطف والتعذيب والابتزاز وأن تطبق أقصى العقوبات على المتورطين في هذه الأعمال.(وال- بنغازي) س ع