بنغازي 26 مارس 2018 (وال) – تابعت وكالة الأنباء الليبية سير العمل وأبرز المشاكل التي تواجه شركة الجوف للتقنية النفطية في مقر الشركة بمنطقة قنفودة غرب بنغازي .
وفي تصريح خاص، قال رئيس لجنة إدارة شركة الجوف للتقنية النفطية مهندس مجدي الدرسي إن العمل يسير الآن بمجهودات خاصة بعد عودة العمل بمقر الشركة الرئيس في الخامس من نوفمبر من العام الماضي بعد أن قمنا بصيانة جزئية للمقر الذي تعرض لبعض الأضرار في أثناء الحرب ضد الجماعات التكفيرية بمدينة بنغازي .
وأوضح الدرسي أنه بعد استلام المقر شكلت لجنة لحصر الأضرار وتم إعداد تقرير مفصل بالخصوص .
وأشار رئيس لجنة إدارة الشركة إلى أن هناك بعض الآليات وقطع الغيار الموجودة بالمخازن تعرضت إلى التلف والنهب، والشركة الآن تعاني من نقص في قطع غيار الآلات والمركبات، لافتًا إلى أنه تم نقل المواد الخاصة بالحفر والإنتاج إلى المخازن الواقعة بالقرب من مقر الشركة الرئيس.
وأكد أن هناك كثيرًا من الآليات الخاصة بالشركة الموجودة بالمواقع النفطية موجودة وبحالة جيدة، لافتًا إلى أن الشركة يعمل بها حوالي ألف مستخدم، وواجهت مشكلة كبيرة في صرف رواتبهم إلا أنه تم حل المشكلة بصرف رواتبهم من قبل المؤسسة الوطنية للنفط – طرابلس، بالإضافة إلى جدولة الديون السيادية .
وقال الدرسي : “إننا قمنا بزيارة الشركات التابعة للقطاع، بعد إصدار المؤسسة الوطنية للنفط – طرابلس رسائل لدعم شركة الجوف والتعاقد معها بشكل مباشر” .
وأضاف الدرسي: إن لجنة إدارة الشركة قامت بزيارة إلى الشركات الخاصة بالقطاع، وتحصلنا من خلال هذه الزيارة على كثير من الأعمال على الرغم من وجود معوقات كثيرة لعل أبرزها مشكلة عدم توفر السيولة المالية والآليات الخاصة بالعمل .
وأعرب أن هناك بعض الجهات منها جهاز حرس المنشات النفطية، تطالب الشركة بمطالب خارجة عن إرادتنا، وهي المطالبة بتوفير آليات وقرطاسية وتموين والشركة تعاني كثيرًا من النواقص الخاصة بها .
وناشد الدرسي القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية التدخل لاسترجاع بعض الآليات والمركبات الخاصة بالشركة كانت موجودة بمخازن الشركة ومتابعة هذا الملف .
ومن جهة أخرى، حذر الدرسي من خروج الشركة عن الخدمة أو عجزها عن العمل بشكل موسع وأن هذا الأمر سيوفر فرصة لدخول الشركات الأجنبية إلى العمل بالحقول لأن شركة الجوف شركة وطنية تتبع للمؤسسة الوطنية للنفط – طرابلس .
وأوضح الدرسي أن الشركة تقدم الخدمات بأسعار معقولة جدًا وفي حالة خروجها أو عجزها عن العمل ستدخل الشركات الأجنبية التي ستقوم برفع سعر الخدمة بشكل كبير جدًا بعد أن تتحكم في سعر الخدمة الأمر الذي سيرفع سعر البرميل ما يسبب انعكاسات خطيرة على سوق النفط الليبي. (وال – بنغازي ) ع م / ع م