واشنطن 28 مارس 2018 (وال) – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الأربعاء عن مقتل الإرهابي المدعو موسى أبوداود القيادي البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي ببلاد المغرب خلال الغارة التي شنتها طائرات أمريكية على موقع للتنظيم شرق مدينة أوباري في الخامس والعشرين من مارس الجاري .
وكانت الخارجية الأمريكية، قد أدرجت موسى أبو داود في شهر مايو من عام 2016 على قائمة “الإرهابيين الأجانب”.
وقالت الخارجية في بيان لها حينها: إن “أبا داود انخرط في النشاطات الإرهابية منذ وقت مبكر يعود إلى عام 1992، وقد أصبح عضوًا مهمًا في الجماعة السّلفية الجزائرية للدعوة والقتال، أو ما يعرف الآن بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، المصنفة ضمن قائمة منظمات الإرهاب الأجنبي، التي شاركت في عمليات إرهابية عديدة ضمن هذا التصنيف”.
وأوضح أن أبا داود، مسؤول عن هجوم على ثكنة عسكرية للجيش الجزائري في مدينة “خنشلة” شرق البلاد، يومي 4-5 أبريل 2013، الذي تسبب في جرح عدد من الجنود، وآخر في يوليو من العام نفسه ضد دورية للجيش التونسي بجبل الشعانبي في تونس، الذي أودى بحياة 9 عسكريين تونسيين، بالإضافة إلى دوره في تجنيد وتدريب أعضاء جدد من منطقة شمال أفريقيا لصالح التنظيم في بلاد “المغرب الإسلامي”.
وطال ذلك التصنيف الخاص للإرهاب الأجنبي، أي شخص من خارج الولايات المتحدة يُتهم بالتورط في من ارتكبوا، أو شكلوا خطرًا جديًا بارتكابهم، أفعالًا إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين والسياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة”.
وبموجب التصنيف، تقوم الحكومة الأمريكية بحجب جميع ممتلكات أبي داود، الواقعة ضمن نطاق صلاحيات الولايات المتحدة، ويمنع أي شخص يعيش على أراضيها من التعامل أو التعاون معه.
ولم يعلن الجيش الأمريكي عن هوية أي شخصية أخرى قتلت في تلك الغارة على مدينة أوباري .(وال – واشنطن) ع م