البيضاء 29 مارس 2018 (وال) – اختتمت مصلحة الآثار الليبية بالحكومة المؤقتة الأربعاء بمدينة البيضاء لقاء عمل تحت شعار “قانون حماية الآثار والمدن التاريخية بين الجمود والتطبيق” التي استمرت على مدار يومين استهدفت خلالها رجال القانون والقضاة والمحامين وذلك بهدف ترغيبهم بأهمية الموروث الثقافي الليبي وسبل حمايته والمحافظة عليه.
ويأتي هذا اللقاء التي احتضنتها قاعة كلية الزراعة برعاية جامعة عمر المختار وضمن تعاون المصلحة مع جامعة أوبرلين والبعثة الأثرية الأمريكية العاملة في ليبيا.
وألقي في اليوم الأول لورشة العمل عديد من المحاضرات حيث ألقى رئيس المصلحة الدكتور أحمد حسين محاضرة تحت عنوان “واقع إدارة الموروث الثقافي في وقت الأزمات”.
وألقى مدير الإدارة العامة للبحوث والدراسات الدكتور صالح العقاب محاضرة تحت عنوان “الموروث الثقافي الليبي والعلاقة الوثيقة بالهوية الوطنية”.
وكانت محاضرة مدير مكتب الآثار المهجرة والمسروقة بديوان المصلحة الدكتور خالد الهدار بعنوان “الآثار الليبية المهجرة والمسروقة – كنز بنغازي مثالا”.
وألقيت خلال اليوم الأول عديد من المحاضرات حيث ألقى فضل عبد العزيز وعبدالله المبروك محاضرة بعنوان “الانتهاكات الواقعة في المواقع الأثرية في ليبيا”، وألقى رمضان الشيباني محاضرة تحت عنوان “الحماية القانونية للآثار العقارية”، وألقى طلال بروين محاضرة بعنوان “النيابة المختصة بتطبيق قانون الآثار والمدن التاريخية”.
وفي اليوم الختامي ألقى رئيس مركز الخبرة القضائية عمر الحجازي محاضرة بعنوان “دور مركز البحوث والخبرة القضائية في كشف الجرائم المتعلقة بالموروث الثقافي”.
واختتمت الورشة بفتح باب المداخلات من خلال حلقة نقاش موسعة شارك فيها عدد من المتخصصين في مجال الآثار. (وال – البيضاء) ع م