دمشق 05 أبريل 2018 (وال) – تحشد قوات النظام السوري، منذ أيام، قرب الأحياء التي يتواجد فيها تنظيم داعش في جنوب دمشق، تمهيداً لعملية عسكرية، تمكنها من بسط سيطرتها على كامل العاصمة السورية.
هذا ويسيطر تنظيم داعش منذ عام 2015 على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك الفلسطيني، فضلاً عن أجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن قربه.
ومن جهته، قال مدير المرصد السوري (رامي عبد الرحمن) أن تعزيزات عسكرية لقوات النظام والمقاتلين الموالين تستمر منذ يوم الأحد الماضي من داخل العاصمة وخارجها، خصوصاً من الفلسطينيين، تمهيداً لعملية عسكرية تنهي وجود تنظيم داعش في العاصمة.
وأوضح (عبد الرحمن) عبر وكالة “فرانس برس” أن المقاتلين الفلسطينيين سيكونون في مقدمة أي هجوم عسكري ضد مخيم اليرموك.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من الحكومة، عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”، أن المؤشرات الحالية تدل على أن التعامل مع ملف إنهاء داعش في المناطق التي يسيطر عليها، سيكون من خلال الحسم العسكري.
وأضافت الصحيفة أن طرد تنظيم داعش من تلك الأحياء يتيح للجيش السوري بسط سيطرته على كامل العاصمة للمرة الأولى منذ العام 2012.
الجدير بالذكر أن التنظيم الإرهابي تمكن الشهر الماضي من السيطرة على حي القدم المحاذي، مستغلاً انشغال قوات النظام بمعارك الغوطة الشرقية.
يشار إلى أن المرصد السوري قدر أعداد مقاتلي تنظيم داعش بالمئات في جنوب العاصمة دمشق. (وال – دمشق) هــ ع