غزة 07 أبريل 2018 (وال) – تدفق مئات الفلسطينيين في قطاع غزة أمس الجمعة، للجمعة الثانية على التوالي، على الحدود مع الكيان الصهيوني، انطلاقا من رفح بأقصى جنوب القطاع إلى بيت حانون في أقصى الشمال، ضمن “مسيرة العودة الكبرى”.
هذا وأشعل الشبان الفلسطينيون العشرات من إطارات السيارات على مقربة من الحدود، في محاولة لتشويش الرؤية على مئات القناصة الإسرائيليين المنتشرين على حدود القطاع منذ أكثر من أسبوع.
وأمطر جنود قوات الكيان الصهيوني المشاركين في المظاهرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، حيث ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص.
وأسفرت المواجهات، التي تدخل الجمعة أسبوعها الثاني، عن استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1500 آخرين، جراح العشرات منهم خطرة.
الجدير بالذكر، أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين أطلقوا يوم الجمعة الماضي، احتجاجا يستمر حتى 15 مايو المقبل (الذكرى السبعون للنكبة)، وأقاموا خياما على امتداد الحدود مع القطاع الذي يعيش فيه مليونا فلسطيني.
ويطالب المحتجون بحق اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم وأحفادهم في العودة إلى قراهم وبلداتهم التي هجرهم منها الكيان الصهيوني في عام 1948.
يشار إلى أنه على الرغم من تحذير البيت الأبيض للفلسطينيين بعدم الاقتراب من الحدود، وتهديد القوات الصهيونية، بالإبقاء على الأوامر لجنودها بقنص الفلسطينيين، فإن هذا لم يمنع الشبان من الاستنفار استعدادا للجمعة الثانية من المواجهات.
ومن جهتها، نصبت الجهات المنظمة للمسيرات خياما في 5 مناطق على حدود القطاع، تبعد 700 متر عن السياج الفاصل مع إسرائيل، ومن المقرر إقامة صلاة الجمعة هناك ومهرجانا لتأبين قتلى المسيرات. (وال – غزة) هــ ع