طرابلس 08 أبريل 2018 (وال) – نعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ الحزن والأسى أطفال الشرشاري الثلاثة، الذين تم العثور على جثامينهم في غابة البراعم جنوبي مدينة صرمان أمس السبت، سائلين المولى عز وجل، أن يلهم أهلهم وذويهم وكل الشعب الليبي الصبر والسلوان.
ووجهت اللجنة في بيان لها بخالص التعازي إلى رياض الشرشاري، والد الأطفال، وأهالي مدينة صرمان، وكل الشعب الليبي، وتدين هذه الجريمة البشعة والصادمة، التي تكشف تجرُد مرتكبيها، من أية مشاعر إنسانية .
وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، على أن مثل تلك الأفعال والممارسات اللإنسانية والبشعة لن تتوقف عند هذه الجريمة البشعة، ولن تكون أولى الجرائم في ليبيا ولن تكون آخرها إلا أن بشاعتها فاقت كل حدود المنطق الإجرامي ويعجز أمامها العقل البشري لكبار خبراء علم الجريمة، لطالما استمر انتشار السلاح وسيطرة وسطوة الجماعات والتشكيلات المسلحة وكذلك لطالما استمرت حالة الإفلات من العقاب في ليبيا فأن كل أطفال الليبيين دون استثناء هم مشاريع مؤجلة لأطفال الشرشاري . (وال – طرابلس) ع ع