حمص 15 أبريل 2018 (وال)- قال مركز الدفاع المدني في ريف حمص الشمالي اليوم الأحد، إن أكثر من 50 غارة جوية استهدفت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، للمرة الأولى بعد هدوء نسبي دام أشهراً .
وقال ناشطون من ريف حمص الشمالي – لقناة سكاي نيوز عربية- إن سبع طائرات حربية انطلقت من مطارات الشعيرات والتيفور وحماة، استهدفت قرى وبلدات مختلفة، مما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين ودمار كبير في الممتلكات، حيث تركزت الغارات الجوية على بلدات القنطيرات وعز الدين وعلى الأحياء السكنية في قرية الزارة .
وتخضع المنطقة لاتفاق تخفيف التوتر منذ أغسطس عام 2017، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف الذي يعتبر خرقاً للاتفاق .
ويضمن الاتفاق وقف إطلاق النار كبند أساسي إلى جانب إعادة تفعيل الأمور المدنية وإدخال المساعدات .
في المقابل، رفضت الفصائل العسكرية والأهالي مبادرة طرحها فراس طلاس؛ نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، اعتبر فيها الريف الشمالي المحاصر في محافظة حمص منطقة نفوذ روسية تابعة لقاعدة حميميم العسكرية في الساحل السوري، مقابل تشكيل مجلس مدني لإدارة شؤون المنطقة، تختار المعارضة نصف عدد الأعضاء فيه والباقي تختاره روسيا .
ويلي ذلك تسليم السلاح الثقيل الذي بحوزة المعارضة إلى الروس، مقابل تأسيس جهاز شرطة عسكري تابع لقاعدة حميميم، وتتعهد روسيا بفتح المعابر الإنسانية والتجارية . (وال- حمص) ر ت