أديس أبابا 19 أبريل 2018 (وال) – أدانت اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي في ليبيا اليوم الخميس إدخال أسلحة إضافية إلى ليبيا، معربة عن قلقها العميق بشأن الوضع الأمني هناك .
واختتم الكيان اجتماعه الخامس اليوم في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، مؤكدين فيه أن ليبيا لديها أكثر من 20 مليون قطعة سلاح ولا تحتاج إلى المزيد، وحث المشاركون في الاجتماع جميع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية على وقف تدفق الأسلحة، وفقاً للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وطلب المشاركون في الاجتماع من الأطراف المهتمة بضرورة إشراك الجميع بإيجابية لدعم القرار السياسي في دولة شمال إفريقيا.
وشددوا في بيانهم على ضرورة بقاء الأصول الليبية مجمدة ومع إدارة مهنية لتفادي انخفاض قيمتها وفقدانها في نهاية المطاف وضمان حق الدولة في تحقيق هذا الهدف.
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن قلقهم إزاء تدهور الوضع في سبها، جنوب ليبيا، مع انتشار الجماعات المسلحة والأنشطة الإجرامية.
كما أعادوا التأكيد على الدعم الكامل للوحدة وأدانت أي عمل يمكن أن يؤدي إلى انقسامات على أساس الأصل العرقي أو الانتماءات القبلية.
وأكدوا رفضهم التام للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ، وأكدوا على قناعتهم بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للنزاع في ليبيا.
وفي الختام ، دعا المشاركين إلى بذل من الجهود لضمان التنسيق الفعال بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، في إطار الشراكة بين المنظمتين في مجال “السلام والأمن”. (وال – أديس أبابا) ع ع