الأبرق 21 أبريل 2018 (وال) – أكد ضحايا العمليات الإرهابية وأهالي وأسر الشهداء والجرحى بالمحاور القتالية بالمناطق المحيطة بمدينة درنة حرصهم على سلامة أهالي مدينة درنة الذين هم مع قيام دولة المؤسسات ولا يمانعون دخول القوات المسلحة العربية الليبية إلى المدينة لتحريرها من الجماعات الإرهابية.
ونوه ضحايا العمليات الإرهابية وأهالي وأسر الشهداء والجرحى في بيان لهم أمس الجمعة إلى أنهم مع شرعية الدولة ومؤسساتها المتمثلة في مجلس النواب والمؤسسات التابعة له، إضافة إلى المؤسسة العسكرية بقيادة سيادة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر .
وأكد بيان الأهالي والأسر – الذي اطلغت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – على قدسية دماء أبنائنا ونرفض رفضا قاطعا أي حوار أو تفاوض وتعاطف قد يسعى له البعض ممن لديهم المصالحة مع هذه المجموعات الإرهابية، ونعتبر كل من يحاول التفاوض أو فتح حوار في هذا الوقت المتأخر مع هذه الجماعات الإرهابية إنما هو بمثابة داعم لهذه المجموعات الإرهابية ويسعى لكسب الوقت وإضاعة للجهود التي تبذلها القيادة ورجال جيشنا البواسل المخلصين من أجل دخول للمدينة وتحريرها.
وحملت العائلات التي ينتمي إليها هؤلاء الأشخاص المسؤولية القانونية والعرفية فيما يترتب على هذه المحاولات المشبوهة من آثار سلبية وتأخير لدخول المدينة والمتاجرة بدماء الشهداء.
ولفت ذوي الشهداء والجرحى إلى حقهم الشرعي والقانوني والعرفي في ملاحقتهم جميع المنتسبين لهذه التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها وفق ما يكلف لنا القانون والعرف ولن نسمح أو نتهاون بأي محاوله لإفلات المجرمين من العقاب تحت أي بند أو ذريعة كما أننا لن نرضى بأي ضلم أو تجاوز حق من لا ذنب له.
يشار إلى أن البيان شمل أسر ضحايا العمليات الإرهابية وأهالي وأسر شهداء و الجرحى بالمحاور القتالية بالمناطق (عين مارة – القبة – الأبرق – شحات – كرسة – سوسة – رأس الهلال – لاثرون – البيضاء) . (وال – الأبرق) ع ع