طلميثة 23 أبريل 2018 (وال) – اختتم مساء أمس الأحد في بلدة طلميثة في بلدية ساحل الجبل الأخضر الملتقى الحواري الثالث للملتقى الوطني الليبي وذلك بمشاركة نشطاء وحكماء وأعيان ونخب سياسية وثقافية في البلدية.
وتضمن المؤتمر 4 جلسات حوارية الأولى سلطت الضوء على أولويات الحكومة الأكثر إلحاحا واستعجالا والجلسة الثانية فيما يخص الأمن والدفاع والمبايء والمهام الأساسية التي يجب أن تشكل ركيزة للمؤسسة العسكرية الليبية الموحدة والشروط والحوافز الممكنة و التي تسمح بالاحتواء السلس والناجح لكل مظاهر التسلح خارج المؤسسات الشرعية مع مراعاة ألا ينعكس ذلك سلبيا على أمن الليبيين.
وفي الجلسة الثالثة تدارس المشاركون توزيع السلطات والمؤسسات الأكثر أهلية للإشراف على توزيع الموارد والخدمات بين المواطنين بطرق عادلة وشفافة وفى ختام الملتقى تضمنت الجلسة الرابعة العملية الدستورية والمسار الانتخابي.
وتمخض في الملتقى بيان ختامي أعلن فيه المشاركون أن ليبيا دولة حرة مستقلة ذات سيادة لا تقبل التجزئة ولا التقسيم مطالبين المبعوث الأممي لدى ليبيا بضرورة الضغط على المرحلة الانتقالية وعدم إطالتها لأكثر من سنة لإنجاز الاستحقاقات الأساسية والرئيسة والتي من أهمها تشكيل حكومة أزمة وطنية مصغرة ومشروع الاستفتاء العام والدستور وقانون الانتخابات.
وطالبوا بالضغط على المعرقلين للحوار وإبعادهم عن وصولهم للمؤتمر الجامع وأن تكون من أوليات الحكومة القادمة خلال المرحلة الانتقالية توحيد المؤسسات ودعم الجيش والمؤسسة العسكرية للقضاء على الإرهاب.
ونوه المشاركون في بيانهم بضرورة الحرص على اختيار مكان مناسب لعقد جلسات الملتقى الوطني الليبي والحكومة المنبثقة عنه في أي مدينة محررة وخالية من الإرهاب.
يذكر أن المسار التشاوري للملتقى الوطني هو سلسلة من الاجتماعات المفتوحة التي تحدد التوجهات الكبرى لليبيين لإبداء الرأي وتحديد التوجهات الكبرى لبلادهم في السنوات والعقود المُقبلة برعاية بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا،وستحال مخرجاته النهائية للبعثة للعرض بعد تجميعها في المؤتمر الجامع المزمع انعقاده في أغسطس المقبل.(وال – طلميثة) أ ف / أ د