بنغازي 10 مايو 2018 ( وال ) – تنطلق اليوم الخميس مباريات الجولة الأولى من مرحلة الذهاب من دوري التتويج الليبي لكرة القدم، وذلك للفرق المتأهلة من المجموعات الأربعة من الدوري الممتاز، بإقامة مباراتين موزعتين على ملعبين
على ملعب شهداء بنينا في مدينة بنغازي، يستضيف فريق النصر فريق الأهلي طرابلس حامل اللقب تحت أنظار صافرة الحكم مفتاح العلمي، وكل فريق يطمح في تجاوز الآخر في مستهل الدور الرباعي لكرة القدم.
الأهلي طرابلس حامل اللقب سيدخل اللقاء بطموح المحافظة على اللقب، حيث تأهل إلى المربع الذهبي وهو متصدر للمجموعة الرابعة برصيد 26 نقطة من 12 مباراة محققاً 7 انتصارات ولم يتلقَ أي خسارة.
النصر بدوره والذي صعد لدوري التتويج متصدراً للمجموعة الثانية برصيد 26 نقطة و المتوج مرة واحدة ببطولة الدوري سيسعى جاهداً في عبور حامل اللقب وصاحب 12 بطولة، وسيعمل المدرب عبد الحفيظ أربيش لإعادة النصر إلى منصة التتويج بعد غياب دام 32 عاماً.
وسيشهد ملعب طرابلس الدولي قمة مرتقبة قد تعد بالإثارة والتشويق، حيث يحل فريق الأهلي بنغازي ضيفاً على الاتحاد، حيث سيقود قمة ملعب طرابلس المرتقبة الحكم الدولي محمد رجب.
ويريد الأهلي متصدرا المجموعة الأولى برصيد 30 نقطة في هذه المباراة مباغثة الاتحاد، ويتطلع الأهلي الضيف برسم صفحة جديدة في هذا الموسم ونسيان 27 عاماً التي غاب فيها عن التتويج.
الاتحاد بقيادة الفرنسي غارزيتو- سيدخل اللقاء باحثاً عن مواصلة سلسلة الانتصارات التي حققها بالمجموعة الثالثة والتي تصدرها برصيد 34 نقطة محققاً 11 فوزاً ولم يتذوق طعم الخسارة في 12 مباراة .
الاتحاد صاحب الرقم القياسي في التتويج ببطولة الدوري 16 عشرة بطولة العودة من جديد لاستعادة نغمة التتويج بالبطولة الليبية.
لاشك أن الفرق التي تأهله إلى دور التتويج ؛هي الأربعة الكبار على مستوى الفرق الليبية، ولا شك أن كل فريق وصل إلى هذه المرحلة وعينه على لقب الدوري ، خاصة أن الحظوظ متساوية بين الأربعة ذات القاعدة الجماهرية الكبيرة.
وسيحمل دور التتويج نكهة وقمم كروية قوية بين لاعبي الفرق المتأهلة، وستكون هناك معركة شرسة من خارج خطوط الملعب بين المدربين، حيث أن الصراع سيكون ليبي فرنسي بحت
واعتمدت فرق الأهليان والنصر على المدرسة الليبية في التدريب، وهي تعي جيداً أن هذه المرحلة مرحلة المدرب الوطني والذي سبق له أن ذاق البطولة في أكثر من مناسبة، فيما أعتمد الاتحاد منذ بداية الموسم على المدرسة الفرنسية والتي برهنت على حضورها القوي، خاصة أن غارزيتو نجح في أول ظهور له اجتياز الاختبار ويبقى الاختبار الأقوى هو الاستمرار على نفس النتائج الإيجابية بمرحلة التتويج، لذا ستكون مرحلة التتويج مرحلة حامية الوطيد، فيها المدرب الوطني الذي يطمح في إثبات وجوده والتأكيد على أنه مدرب لا يقل أهمية عن المدربين الآخرين، والمدرسة الفرنسية التي تريد تسجيل اسمها بخطوط عريضة في البطولة الليبية.( وال – بنغازي ) س أ