درنة 11 مايو 2018 (وال) – أعلن في درنة الجمعة عن ائتلاف جديد للإرهابيين في المدينة يضم مختلف الفصائل المسلحة ضد القوات المسلحة استعدادا لترك العقائد والتوحد على مبدأ العدو الواحد.
وأعلن المسؤول العام لما يسمى ب”مجلس شورى مجاهدي درنة” تشكيل قوة جديدة تسمى “قوة حماية درنة” في أعقاب إعلان القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ساعة الصفر لتحرير المدينة من قبضتهم.
وقال الإرهابي عطية الشاعري،خلال مؤتمر صحفي نقلته فضائية “ليبيا الأحرار” القطرية إن “مجلس شورى مجاهدي درنة” قرر دمج كل مكونات المدينة في كيان جديد يحمل اسم “قوة حماية درنة”.
وتأتي هذه الخطوة لتعيد إلى الأذهان الهدنة التي جرت بين داعش والقاعدة في بنغازي وقتالهم للجيش تحت راية وقيادة واحدة.
وقال مراقبون إن هذا الائتلاف يسعى لحشد أكبر عدد من أبناء هذه المدينة المختطفة للقتال ضد الجيش وتوريط العدد الأكبر من أبنائها الذين اغتيل عدد كبير منهم تحت وطأة هذه الجماعات الإرهابية.
وتبدو هذه الخطوة الانتحارية هروبا للأمام من خلال اتباع سياسة التوريط لأبناء المدينة في القتال تحت راية داعش والقاعدة.
وكان القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر،أعطى إشارة البدء في عملية عسكرية الإثنين الماضي لتحرير درنة،قائلا إنه أصدر تعليمات بـ”تجنيب المدنيين الحرب في معركة درنة” بعدما أشار إلى أن “المساعي السلمية في درنة وصلت طريقا مسدودا”.(وال – درنة) ا م