طرابلس 10 أغسطس 2018 (وال) – اعتبرت مليشيا الردع والتدخل المشتركة – محور أبوسليم الكبرى أن التصريحات والبيانات سواءً المحلية أو الدولية حول ما وصفتها بـ”العملية الأمنية” بمخيم مهجري تاورغاء لاتهدف في حقيقتها لمصلحة النازحين والأمن السلمي والأهلي لسكان العاصمة طرابلس.
وأوضحت المليشيا أن منطقة أبوسليم هي أول من رحبّت بالنازحين من كل مدن ليبيا منذ اندلاع ثورة فبراير وقدمت الدعم اللازم ووفرت الأمن للجميع وتعايش الجميع بسلام ، مبينةً بأن هذه المخيمات أصبحت تشكل تهديد أمني كبير وأصبحت تهدد الأمن داخل العاصمة، حسب وصفها .
وادعت المليشيا التي يأمرها عبد الغني الككلي المشهور بـ”غنيوة” بأن مخيمات مهجري تاورغاء أصبحت أوكاراً للدعارة وبيع المخدرات بأنواعها وتصنيع الخمور وملجأ للمطلوبين المسلحين، مشيرةً إلى أن مركز شرطة طريق المطار لديها الإحصائيات الدقيقة بالخصوص.
وتابعت المليشيا في بيانها :آخر ما قام به ساكني هذه المخيمات الرماية على أحدى الدوريات التابعة للفرع الأسبوع الماضي مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الأمن أثناء محاولة القبض على أحد مروجي الأقراص المخدرة ، ويوجد تقرير فني لجهاز النهر الصناعي بتعرض أحد صمامات المياه للتخريب من قبل بعض سكان المخيم وهناك عدة شكاوي من مختاري المحلات بالبلدية بارتفاع معدل الجريمة، حسب قولها .
وأكدت المليشيا في بيانها على أنه من المنطقي عودة جميع من وصفتهم بـ”النازحين” لمدنهم ، معتبرةً أن أسباب النزوح قد زالت ولم يعد لها وجود وأن وزارة الحكم المحلي قد صرفت التعويضات اللازمة لهم.
وطالبت المليشيا في ختام بيانها الجميع بعدم الاصطياد في الماء العكر واستغلال أزمة النازحين للمتاجرة وتحقيق مكاسب سياسية، مؤكدةً على أن أمن العاصمة وقاطنيها فوق كل اعتبار. (وال – طرابلس) ع ع