بنغازي 28 أغسطس 2018 (وال)- أكّد وزير الداخلية الليبي الأسبق الدكتور عاشور شوايل، تأييده لتنظيم الانتخابات الرئاسية أولاً لتوحيد مؤسسات الدولة، ومن ثم الدعوة لانتخابات تشريعية من قبل الرئيس الذي ينتخبه الشعب أسوة بأغلب دول العالم .
هذا وجاءت تصريحات الدكتور عاشور شوايل عقب لقاء المبعوث الأممي لدى ليبيا السيد غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية السيدة ستيفاني ويليامز الخميس الماضي في بلدية بنغازي، وعدد من التنظيمات السياسية ونشطاء المجتمع المدني، وشخصيات مستقلة، لمناقشة آخر مستجدات الوضع السياسي الليبي الراهن .
واستمع المبعوث الأممي لدى ليبيا السيد غسان سلامة لأفكار ووجهات نظر الحاضرين في تطورات المشهد السياسي الليبي .
وأضاف الدكتور عاشور شوايل – في تصريح لصحيفة برنيق – (لقد وجّهت لنا الدعوى من قبل بعثة الأمم المتحدة لحضور اجتماع عقدته البعثة في بنغازي، برئاسة السيد غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية السيدة ستيفاني ويليامز وعدد من أعضاء البعثة، وأعضاء التكتل المدني الديمقراطي، وعدد من المستقلين، واصفاً اللقاء بالبناء وأنه لا يعلو صوت فوق صوت الوطن) .
وأوضح الدكتور عاشور شوايل أنه “كانت وجهة نظرنا تتفق مع ما عرضه رئيس التكتل المدني الديقراطي، وأنه لا مفرّ من مرحلة انتقالية تُجرى فيها انتخابات رئاسية لاختيار رئيس قوي يتفق عليه الشعب الليبي؛ لتوحيد مؤسسات الدولة، ثم يقوم بعد ذلك بالدعوة لانتخابات تشريعية، وتليها بعد ذلك تشكيل لجنة من خبراء مختصين؛ لوضع دستور الدولة الليبية الجديد في مهلة لا تتجاوز 6 أشهر، خاصة وأن لديهم مرجعية (دستور51 والمعدل له في 63، والإعلان الدستوري، ونتائج لجنة فبراير، ومسودة الدستور الحالية” .
وأشار الدكتور عاشور شوايل إلى أن “أي سلطة بدون قوة تساندها ،وطالبنا من السيد سلامة بضرورة المساندة في توحيد الجيش والمؤسسات الأمنية، وتفعيل القضاء، فكل سلطة بدون قوة تساندها سوف تكون عاجزة عن تحقيق متطلبات الشعب الليبي” . (وال- بنغازي) ع ج / ر ت