إدلب 30 أغسطس 2018 (وال)- عرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس، التوجه إلى مدينة إدلب السورية، لتأمين إقامة “ممر إنساني”، من أجل إجلاء السكان المدنيين قبيل هجوم يبدو وشيكا يعد له الجيش السوري.
وقال دي ميستورا – للصحفيين – إن عددًا كبيرًا من المقاتلين الأجانب يتركزون في إدلب، بينهم ما يقدر بنحو 10 آلاف “إرهابي”، لكنه أكد أن من الأفضل إقامة “ممر إنساني”، لإجلاء المدنيين بدلًا من الدخول في معركة قد تتحول إلى “كارثة محققة”.
وقال دي ميستورا : “أنا مستعد للإسهام شخصيًّا وجسديًّا، في تأمين ممر إنساني يتيح للسكان المدنيين الخروج إلى منطقة أكثر أمانا”.
ودعا دي ميستورا إلى إتاحة مزيد من الوقت لروسيا وإيران وتركيا، لمحاولة تجنب حدوث تصعيد عسكري كبير في إدلب.
من جهة أخرى، وصف الكرملين محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة بأنها “بؤرة للإرهابيين”، مضيفًا أن استمرار هذا الوضع لن يكون جيدًا.
وأدلى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بهذه التصريحات للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، تعليقًا على التدريبات البحرية الروسية المقررة في البحر المتوسط، التي قال إن الوضع في إدلب “يبررها”. (وال- إدلب) ر ت