قرنادة 30 أغسطس 2018 (وال) – أدانت الحكومةُ الليبيَّةُ المؤقَّتةُ بأشدِ عباراتِ الشجبِ والاستنكارِ والاستهجانِ القصفَ الهمجيَّ الغادرَ الذي تعرَّضَ له أهلُنا الأبرياءُ في مدينة ترهونة، بطلب ٍمن حكومةٍ لا وطنيَّةٍ متآمرةٍ مرفوضةٍ، استقوت بالآخر لقصف مدينة ليبية آمنة من المفترض انها محمية بها لا مغدورة منها.
وعابت الحكومةُ الليبيَّةُ المؤقَّتةُ في بيانها رقم ( 22 ) اليوم الخميس على حكومةٍ نصَّبَت نفسَهَا زورًا وبهتانًا على أمن وسلامَةِ ومقدَّراتِ الليبيِّين هذا العملَ العدوانيَّ الأخرقَ، المسترْخِصَ لأرواحِ أبناءِ الوطنِ، والمدعومِ من أعدائهِ، وتحمِّلُها كاملَ المسؤوليَّةِ الأخلاقيَّةَ والجنائيَّةَ عن أرواحِ الأبرياءِ وممتلكاتِهم، فإنها لا تستغربُ هذا الفعلَ الإجراميَّ الجهنميَّ الفظيعَ من حكومةٍ أسلمَت قيادَهَا للمليشياتِ وعصاباتِ التَّهريبِ والقتلِ والخطفِ والخرابِ، فضلًا عنِ ارتمائِها المَهينِ في أحضانِ الدُّولِ الغربيَّةِ منذُ قدومها على ظهرِ فرقاطةٍ إيطاليَّةٍ.
وعزت الحكومةُ أهالي الأبرياءِ الَّذينَ طالتهم قنابلُ الغدرِ، وكلِّ الأبرياءِ الذينَ يسقطونَ جرَّاءَ رعونةِ وحماقاتِ مروِّجي الفتنِ، وصُنَّاعِ الحروبِ، وممتهني القتلِ والدَّمارِ والخرابِ.
ودعت كلَّ الليبيِّين إلى الاحتكامِ للعقلِ، ومراعاةِ حرمةِ الدَّماءِ والأرواحِ، والحفاظِ على الوطنِ الغالي عزيزًا موحَّدًا، وعلى مقدَّراتِهِ مؤمَّنَةً مصونةً. (وال – قرنادة) ع ع