طرابلس 01 سبتمبر 2018 (وال) – أدانت النقابة العامة للمعلمين بدولة ليبيا الأعمال الإجرامية الدائرة في العاصمة طرابلس التي يقودها الطامعون في المناصب والنفوذ والسيطرة على مقدرات الدولة بتأييد ودعم من قوى داخلية وخارجية.
وقالت النقابة في البيان رقم (20) – الذي اطلعت وكالة الأنباء الليبية عليه – إن الاقتتال الدائر في مدينة طرابلس بين أبناء الوطن الواحد وما تعيشه العاصمة وسكانها من جرائم مروعة جراء هذه الأحداث ليست لها مصلحة سوى استمرار هذه الفوضى التي يعيشها الوطن والوضع المعيشي المتردي للمواطن في ظل استنزاف خيراته من قبل هؤلاء.
ودعت النقابة كافة الأطراف المعنية من أبناء الوطن الصالحين والمنتمين لهذه الوحدات من كافة المدن والمناطق لنداء الوطن العاجل لحقن الدماء والوقوف صفا واحدا من أجل بناء الوطن وإنجاح الانتخابات القريبة القادمة في شهر ديسمبر 2018 لتأسيس دولة مدنية يسودها العدل ويحكمها القانون.
كما دعت النقابة جميع الجهات التشريعية والتنفيذية إلى الوقوف بجانب خيار الشعب الليبي بالبدء بالانتخابات وتغليب مصلحة الوطن والخوض فورا في تأسيس هذه الإجراءات ونحذرهم بأن أي تقصير أو مماطلة سيكون له الأثر السيّئ والنتائج الوخيمة وسيسجل التاريخ لهم مافعلوه، ونعلمهم أن صبر الشعب عليهم يكاد ينفد ولعل الله سبحانه وتعالى سيوقر في قلوبهم الحرص والنجاة لهذا الوطن لأن دماء الليبيين ليست رخيصة علينا فنحن يجمعنا وطن واحد ودين واحد وتقاليد وتاريخ وأمجاد.
وناشد البيان الليبيين بأن تحقنوا دمائكم يا أبناء رمضان السويحلي وأبناء عبدالنبي بالخير وأبناء سليمان الباروني أن تنتبهوا لهذه المؤامرة وأن تقفوا وقفة عز ودفاع عن وطنكم وحقوقكم في وجه الطامعين والخائنين. (وال – المرج) ب ع / ع ع