بنغازي 05 سبتمبر 2018 (وال) نظم مجلس شباب قبيلة الجوازي صباح اليوم الأربعاء، في مدينة بنغازي ذكرى مذبحة شيوخ وأعيان قبيلة الجوازي التي تصادف ذكراها اليوم عامها 201 ، على يد الحاكم التركي القرمانلي في قصر الحامية في مدينة بنغازي.
وقال المتحدث باسم شباب قبيلة الجوازي عبد الله بصير الجازوي – لوكالة الأنباء الليبية- إن القضية التي نتحدث عنها اليوم تعتبر إحدى قضايا الوطن المهمة المتعلقة بالدولة، ونحن كقبيلة الجوازي همنا الأول والأخير مصلحة الوطن والمواطن، وقد تحدثنا في أكثر من ذكرى قمنا بإحيائها في الفترة الماضية.
وتابع الجازوي بدأنا نحن كشباب مجلس قبيلة الجوازي برفع دعوى ضد الدولة التركية، بدأناها من المحاكم المصرية في مصر، وتم تأسيس مجلس قبيلة الجوازي وكانت الانطلاقة الأولى من مدينة سلوق التي تعتبر إحدى معالم قبيلة الجوازي في ليبيا.
وأضاف المتحدث أنه تم في مذبحة شيوخ قبيلة الجوازي قتل كثر من 48 شيخ، ولكل شيخ من هؤلاء كانت له الهيبة، والكلمة الأولى والسيادية في برقه، فقد كانت قبيلة الجوازي من أكبر القبائل الليبية اجتماعيا وعرفيا.
وأردف الجازوي كانت قبيلة الجوازي رافضة بأن تخضع للجزية أو الضرائب لأنها كانت ترى أنه مستعمر تركي أتى إلى البلاد، فكيف تريد أن أدفع لك جزية أو ضريبة، فرفضوا دفعها، وهذا الذي تسبب بالحروب بين قبيلة الجوازي والحاكم التركي.
وأوضح المتحدث باسم شباب قبيلة الجوازي أن القرمانلي قد دعا إلى المصالحة، وهنا كان قد وضع الخطة لذبح الشيوخ الجوازي.
وفي سياق متصل قال أحد أعضاء مجلس قبيلة الجوازي صالح يونس الجازوي-لوكالة الأنباء الليبية- إن إحياء هذه الذكرى الغرض منه الفرض على الدولة التركية الاعتراف بهذا الفعل الشنيع، والاعتذار أيضا لقبيلة الجوازي.
وأفاد أنه من خلال هذه المناسبة نطالب بالتعويض المادي والمعنوي لقبيلة الجوازي، على هذه المذبحة الشنيعة التي حصدت حوالي العشرة آلاف جازوي، من بينهم شيوخ وأطفال ونساء أيضا ولتشريدها لهذه القبيلة خارج الوطن. (وال- بنغازي) أ س/أ د