طرابلس 10 سبتمبر 2018 (وال) – أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا برئاسة المبعوث غسان سلامة، الاثنين، عن اتفاق لتعزيز وقف إطلاق النار استناداً إلى اتفاق وقف إطلاق الذي وقع في الرابع من سبتمبر واستناداً إلى بيان مجلس الأمن الصادر بتاريخ السادس من سبتمبر الذي يطالب بوقف فوري لأعمال العنف والتزام الهدنة وحقن الدماء وحماية المدنيين .
ونصّ الاتفاق الذي نشرته البعثة في صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي على استحداث آلية مراقبة وتحقق لتثبيت وقف إطلاق النار تحت إشراف وتوجيه مركز العمليات المشتركة وإعادة التمركز إلى نقاط يتم الاتفاق عليها تسمح بإعادة الحياة الطبيعية إلى مناطق الاشتباكات خاصة وطرابلس الكبرى عامة يليها وضع آلية لفضّ الاشتباك.
أما النقطة الثالثة فقد نصّت على إعادة تخزين كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل مقرات التشكيلات التابعة لها فيما نصت النقطة الرابعة على وضع خطة لانسحاب التشكيلات المسلحة من المواقع السيادية والمنشآت الحيوية وإحلال تدريجي للقوات النظامية من جيش وشرطة، بدءً من مطار معيتيقة، ومقر رئاسة الوزراء، وميناء طرابلس، والمصرف المركزي، وفروع المصارف، ومواقع الشركة الوطنية للنفط (بدءً من خزنات وقود الهاني والمطار) وشركة الكهرباء، وخصوصاً غرفة التحكم والهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، وهيئة الاستثمار الليبية وفق خطة زمنية محددة.
ونصّت النقطة الخامسة على أن يقوم المجلس الرئاسي بحل لجنة الترتيبات الأمنية الحالية وإعادة تشكيل لجنة ترتيبات أمنية جديدة تساهم البعثة في تقديم الدعم اللازم لها ، فيما كشفت النقطة السادسة عن تقديم موقعي الاتفاق على تعهد خطي من مجموعات طرابلس المسلحة بعدم الابتزاز او الضغط او الدخول للمؤسسات السيادية.
النقطة السابعة نصّت على الإعلان عن بدء تنفيذ حزمة الإصلاحات الاقتصادية خلال أسبوع من اليوم والبدء في تنفيذها فيما ختم الاتفاق بالنقطة الثامنة على إلغاء مجموعة القرارات التي صدرت خلال الفترة الفائتة والتي قال إنها تنقل صلاحيات الدولة إلى مجموعات مسلحة .
وقد أشارت مصادر مقربة من اجتماع الزاوية لصحيفة المرصد إن على رأس هذه القرارات التي نصت عليها المادة الثامنة هو القرار رقم 555 لسنة 2018 الصادر من المجلس الرئاسي لصالح قوة الردع الخاصة بشأن منحها صلاحيات إضافية تتيح لها التنصت على المكالمات و حسابات التواصل الاجتماعي فى إطار عملها على مكافحة الإرهاب . (وال – طرابلس) ع ع