أجخرة 17 سبتمبر 2018 (وال) – عقدت صباح اليوم الاثنين الجلسة التشاورية لتجمع القبائل الليبية في بلدية أجخرة بمشاركة كل التركيبات الاجتماعية الليبية حيث يمثل كل قبيلة أحد أعيانها.
وبدأت الجلسة بكلمة للأستاذ بجامعة عمر المختار درنة مفتاح الحرير شرح من خلالها أبرز القضايا التي تواجه الدستور والأسباب التي أدت إلى تأخر صياغته.
واقترح الحرير انه يمكننا أن نضع حلا مؤقتا فيما يخص الدستور وهو أن نقوم بصياغة دستور بشكل سريع ونعطيه ثلاث سنوات تجريبية حتى تتجلى عيوبه ومثالبه ومن ثم يتم تعديلها بحسب الخبراء الدستوريين ريثما يتم الاتفاق على دستور وطني.
وفي سياق منفصل تكلم الأستاذ بجامعة عمر المختار فرع طبرق عن محور العدالة الاجتماعية حيث عبر المنفي عن قلقه الشديد إزاء عدم الاهتمام بهذا المحور الهام وقال :”إن هناك تقسيم غير عادل واضح وإذا أردنا أن نصل إلى وفاق وطني حقيقي وشامل ينبغي أن نضع بنود العدالة الاجتماعية على أول الهرم”.
وعن الانتخابات، تحدث الدكتور في جامعة سبها بشير حسن قائلا :”إن هناك أسباب جعلت المواطن لا يثق في مخرجات العملية الديمقراطية والانتخابات من هذه الأسباب تردي الوضع المعيشي للمواطن وثانيا الفساد المالي ونهب المال العام والفساد الإداري والتسيب واللامبالاة كل هذه الأسباب خلقت خيبة أما لدى المواطن أثرت سلبا على العملية الانتخابية”.
وقال الشيخ حمد الزواوي عضو مجلس مشايخ الأشراف والمرابطين إنه بات من الضروري تشكيل مجلس شيوخ قبائل ليبيا الأعلى والذي ستوكل إليه الكثير من الأمور للخروج بليبيا إلى بر الأمان وتنفيذ كل المحاور التي سبق ذكرها ودعم الجيش الليبي وإعطائه الشرعية
وقال الشيخ محمد جربوع العبيدي :”إن اللقاءات تعددت ولم يكن لقاءنا هذا هو الأول ولكن العبرة ليس بكثرة الاجتماعات إنما بالنتائج”، داعيًا كل القبائل الليبية إلى الالتحام الاجتماعي وتوحيد الكلمة.
وأضاف الشيخ:”أنه من المهم جدا أن يتم توحيد المؤسسة العسكرية أولا حتى نستطيع توحيد باقي المؤسسات”.
وقال الشيخ عمران الورفلي “إننا يجب أن نتفق الآن على انتظار نتائج الانتخابات وفي حالة فشلها يجب أن نقوم بتشكيل مجلس عسكري لفرض كلمة المواطن وأخذ حقوقه”.
ومن مدينة رقدالين حدد ا محمد سعد نقاط رأى أنها هي السبيل للخروج من الأزمة الراهنة التي تعاني منها البلاد منها ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية وتوحيد المؤسسات الأخرى يأتي تباعا بعد أن يصبح هناك جيش للبلاد.
وأضاف الشيخ موسى السعيطي من منطقة سلطان أن الحل يتمثل في ثلاث نقاط الأولى توحيد الجيش وإلغاء الحكومات الحالية والبدء في تشكيل حكومة وطنية أخرى عن طريق صناديق الانتخابات
وذكر الشيخ فتحي أبوبكر المشيطي أنه بات من الواجب علينا أن نعمل على حل الأجسام السياسية التي أثقلت كاهل الدولة وجعلت الوفاق الوطني مستعصيًا.
وأكد المشيطي على ضرورة توحيد المؤسسات وعلى رأسها المؤسسة العسكرية.
الجدير بالذكر أن لجنة صياغة مخرجات المؤتمر تقوم بتدوين كل البنود التي يقترحها مشايخ وأعيان القبائل الليبية التي حضرت المؤتمر.(وال – اجخرة) ع م/ أ د