طرابلس 22 سبتمبر 2018 (وال) – أعرب الإتحاد النسائي الليبي عن بالغ قلقه تجاه الإشتباكات الدائرة جنوب طرابلس والتي تجددت مؤخراً، لافتاً الى أنها أخذت منحدراً خطيراً داهم سلامة المدنيين بالأحياء السكنية.
وقال الإتحاد في بيان ــ تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه ــ أننا كنساء بالإتحاد نستنكر هذا القصف الذي تشهده العاصمة طرابلس ،وسط مطالب شعبية بوقف إطلاق النار، وفتح مجال الحوار بين الأطراف لفض النزاع.
وأضاف الإتحاد أن هذا المشهد أدى إلى ترويع الأطفال وسرقة البيوت وتهجير السكان بالتالي سبب عدم استقرار العاصمة، وجعله يقف حائلا لإجراء الإنتخابات المزمع عقدها نهاية السنة .
وأوضح: أن هذه الأفعال تجر البلاد إلى تردي الوضع المعيشي بالعاصمة حيث أن الإقتتال داخل أحياء سكنية آمنة يندرج تحت جرائم الحرب، كما أنه يخالف اتفاقية جينيف التي تنص على تجنيب المدنيين مخاطر الحرب والإقتتال.
وأكمل الإتحاد إننا شعب لنا القدرة على تحويل التهديد إلى فرصة، والحرب إلى عمل جماعي، و إننا كنساء نأمل أن ينقلب المشهد، ليصبح دعماً وانتصاراً لبلدنا المجروح، وأن هذا يحتاج إلى إرادة وعمل وحضور وثبات ووفاء للوطن. (وال – طرابلس) هــ ع