المرج 22 سبتمبر 2018 ( وال ) – شهدت قاعة أحمد موسي الحاسي المغطاة للألعاب الرياضية في مدينة المرج ، حفل اعتزال لاعب نادي المروج واللاعب الدولي الأسبق في كرة السلة الليبية محمد عيسي مرسال، بعد مسيرة ورحلة وصلت قرابت الـ 20 عاماً، صال وجال فيها اللاعب بين العديد من الأندية المحلية وحتى الخارجية.
مهرجان الاعتزال الذي أقيم يوم – أمس الجمعة – شارك فيه نخبة من نجوم الباسكت الليبي، في عرسٍ احتفالي أشرف عليه عشاق نادي المروج وهى بادرة الأولى من نوعها، وحضره العديد من الشخصيات الرياضية الاعتبارية، في ليلة تاريخية ومؤثرة للاعب.
الكرنفال الرياضي شهد مباراة استعراضية جمعت بين مختلط مدينة بنغازي وفريق المروج لكرة السلة، حيث قاد اللقاء ثلاثي تحكيمي متكوّن من محمد البريكي، وعبد العزيز الماقوري، وشرف الدين الهلالي ، في المقابل فقد مثل مختلط بنغازي في هذه المقابلة مروان بوغويلة، عمر إبراهيم، أحمد القندوز، عبد الرحيم رماد، ووليد الفرجاني، والشقيقان إبراهيم ومجدي عبدو، رياض يوسف.
ومثل فريق المروج في هذا اللقاء الاستعراضي الودي والذي سادته العروض الرائعة والجميلة كل من محمد مرسال، خالد الدرسي، وصلاح بوشوق، وسامي مرسال، عبد الله بلقاسم، أدريس زيو،إسماعيل الجهمي، إسماعيل عثمان، والشقيقان إبراهيم وجمال جبريل.
وتخلل أيضاً العرس الرياضي عروضاً غنائية وأخرى مرئية يسرد فيها قصة حياة اللاعب خلال مشواره مع المروج الذي لعب مع الفريق الأول أول موسم 94 / 95 ومنها بدأت قصته مع فرق الشباب والأهلي طرابلس والهلال، وخاض مرحلة احترافية مع فريقي الاتحاد المنستيري، والنجم الرادسي التونسي.
وفي نهاية حفل الاعتزال قامت العديد من الجهات تكريم اللاعب؛ وذلك تقديراً وعرفاناً منها لما قدمه اللاعب خلال مشواره سواء مع الأندية التي لعب لها أو مع المنتخب الوطني والتي ترأس قيادتها لأكثر من 12 عاماَ، ومن بين الجهات التي كرم اللاعب هي الاتحاد الفرعي لكرة السلة في مدينة بنغازي، وصحيفة كرة السلة الليبية، وموقع يورو باسكت، ونادي المروج.
وخلال التكريم في مهرجان الاعتزال قدمت عائلة فقيد الرياضة في كرة السلة واحدا من عمالقتها الراحل أحمد عبدو غلالة الفقيد إلى اللاعب المعتزل، سيما أن الراحل أحمد عبدو كان لاعباً في فريق المروج وتحول إلى فريق الشباب ولعب مع محمد مرسال سوياً لعدة سنوات.
وقال اللاعب الدولي الأسبق لفريق المروج والمنتخب الوطني محمد مرسال، أن حفل الاعتزال هو نهاية مشوار طويل قضيته في السلة الليبية، وبادرة اليوم من البوادر الحسنة والطيبة والتي عكست الثقافة الرياضية في مدينة، شاكراً للمنظمين على حسن التنظيم واللاعبين على روحهم وتألفهم.
وأضاف مرسال في تصريحات خص بها وكالة الأنباء الليبية قائلاً ” أن حفل الاعتزال كان ذا طابع أسري فيه العديد من الأسماء من مختلف الأندية وهذا إن دل يدل على مد جسور التواصل بين اللاعبين والأندية في حد ذاتها، وتابع لن أنسى مشاركة الأندية وزملائي في لحظة الاعتزال والتي أعتبرها لحظة حرجة في حياتي.
وأشار محمد إلى أن المواهب موجودة ومتوفرة بشكل كبير لكنها تحتاج إلى الصقل وتحتاج إلى الوقفة الجادة والتي تتمثل في الدعم مادياً ومعنوياً، باعثاً برسالة إلى المسؤوليين مفادها ضرورة توفير الإمكانيات والمناخ المناسب للاعب حتى ترتقي كرة السلة إلى الأفضل.
وكشف محمد مرسال أنه لم يقرر بعد خطوته المقبلة بعد الاعتزال وهل يخوض مجال التدريب أم لا، معبراً عن سعادته الغامرة والكبيرة في تمثيله للمنتخب الوطني لسنوات طويلة.( وال – المرج ) أ ف / س أ