الأبيار 29 سبتمبر 2018 (وال)- أقامت مُنظمة الأبيار الخيرية لكفالة اليتيم والأعمال التطوعية أمس الجمعة حفلاً لتكريم الطلاب الذين اجتازوا السنة الدراسية الماضية بتفوق ،وهم من منتسبي المنظمة ببلدية الأبيار.
هذا وتضمن الحفل ألعاب ترفيهية وعروض مسرحية ومسابقات فكرية، بمشاركة مائة وثلاثين طفل وطفلة وبحضور أمُهات الأيتام وأصدقاء المنظمة الخيرية.
وقالت مدير ومؤسس المنظمة سالمين بوميار – لوكالة الأنباء الليبية – إن الهدف من النشاط هو بث السعادة بين منتسبي المنظمة الأهلية، وإدخال البهجة والسرور في نفوس النشء قبيل انطلاق العام الدراسي المرتقب، وتشجيعهم وحثهم على التفوق والدراسة؛ لينال شرف التكريم، لافتة إلى إنهم قد مروا بظروف استثنائية لتجهيز الحفل، ولكن كان التوفيق حليفهم بعد أن تمكنوا من توفير القيمة المالية المخصصة لتجهيز الحفل السنوي.
وأشارت بوميار إلى أن الحفل يعتبر عادة سنوية للمنتسبين البالغ عددهم 947 منتسباً بواقع 174 عائلة في حدود عمل المنظمة التي تبدأ من مرتفع الرجمة وحتى بلدة سلينة.
من جانبها، اعتبرت أم أحد الأطفال زهرة علي القطراني – لوكالة الأنباء الليبية – إن ما حققته المنظمة يُعتبر عرساً اجتماعياً، حيث تمكنت من جمع مجموعة من الأسر الليبية، ورسمت البسمة على وجوه الأطفال. وعن الحفل قالت القطراني إن التكريم خطوة للخروج عن المألوف والانفصال عن متاعب الحياة وهذا ما نأمل أن يتحقق من الجهات المعنية مناشدة بضرورة الاهتمام بشريحة الأيتام، وتخصيص مساحات كافية لأمهات الأيتام؛ للتقارب والتجمع وممارسة الهوايات والترويح عن النفس.
وترى ربيعة الروفلي أم لخمسة أطفال، إن شهادة التقدير والهدية الرمزية وإن كانت بسيطة ومعنوية، ولكن أن يصعد الطفل على منصة المسرح ويشعر بالفخر والشموخ لكونه قد نال التفوق أو اجتاز مرحلة من مراحل الدراسة هو في حد ذاته دعم نفسي واجتماعي، وربما يكون دعم صحي أيضا، وبعثت برسالة لجميع المؤسسات العامة بمدينة الأبيار بضرورة بث ثقافة التكريم بين الطلاب؛ لكونها مجدية وضمن أولويات التحصيل العلمي.
يُشار إلى أن منظمة الأبيار الخيرية لكفالة اليتيم والأعمال التطوعية هي إحدى المؤسسات الأهلية المعنية بكفالة الأيتام ودعمهم مادياً ومعنوياً، وتأسُست عام 2011، ولها عديد الفروع في مدينة الأبيار وضواحيها. (وال-البيضاء) أ ف / س ع/ ر ت