بنغازي 13 أكتوبر 2018 (وال) – تحلم بغد أفضل متمسكة بعادات وتقاليد المجتمع، تريد أن ثبت نفسها بقدراتها العلمية، والاجتماعية، رغم ضغط المجتمع عليها، تمكنت المرأة الليبية من الحصول على حقوقها، وأثبتت نفسها في جميع المجلات معلمة، ومديرة، أو سياسية، وتجدها أيضا مسؤولة في أحد مشاريعها الخاصة؛ إلى جانب ذلك تضع عائلتها نصب عينيها بدرجة أولى؛ تجدها ربة بيت بجدارة.
في المقابل هناك من يقف في طريقها ويعيق حركة تقدمها وإثباتها لذاتها ويحد من مشاركتها شؤون مجتمعها، وكالة الأنباء الليبية، أجرت هذا الاستطلاع للوقوف على بعض الآراء حول نشاط المرأة العام ومشاركاتها:
تقول مديرة المدرسة والموظفة في معهد 10 مارس الأستاذة حميدة المغربي، المرأة سواء في الحاضر، أو الماضي أثبتت وجودها لا تحدد حرية المرأة في قيادة سيارة، أو عمل فقط، فعند حصول المرأة على حقوقها في حياتها العملية والزوجية هنا نستطيع أن نقول أنها أخذت حقها أحيانا نجد مرأة تقود سيارة ولكن لا تملك حقوقها العملية أو الأسرية.
حقوق المرأة أعطيت لها بالكامل
وترى الأستاذة هدى خليفة أن المجتمع أعطى المرأة حقوقها بالكامل تجدها في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي والعلمي والدليل أنها موجودة في جميع المؤسسات الحكومية.
ولكن لا يعني أن هذه الحقوق تمارسها جميع النساء فهناك من هن مهضوم حقهن لا تملك شهادة ولا مرتب ولا تعيش حياة زوجية جيدة فعندما نحدد أو نتكلم عن حقوق المرأة في بلادنا يجب أن ننظر إلى جميع الفئات المختلفة
آراء مختلفة
يقول أحد الشباب عن المرأة الليبية أنها تمارس جميع حقوقها على أكمل وجه.
ويرى آخر أن المرأة في ليبيا ليس لها حقوق كاملة ويرجع هذا لدرجات الوعي الفكري، والعادات، والتقاليد، والعنصرية في ليبيا، وعدم تحضر المجتمع لأنها مهما أثبتت المرأة نفسها في المجتمع ينظر لها نظرة واحدة أن مكانها ووظيفتها (ربة بيت فقط).
وترى أحد الفتيات أن المرأة في ليبيا تمتلك حقوق ولكن لا تمارسها كلها فالموضوع يعتمد على البيئة التي تعيش فيها. (وال – بنغازي) م ن / أ ع