القاهرة 14 أكتوبر 2018 (وال) – قال مرصد الفتاوى التكفيريّة والآراء المتشدّدة التابع لدار الإفتاء المصريّة، إن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حملة إعلامية مسعورة ؛لتضليل الرأى العام وتشتيته ،عبر أدواتها الإعلامية لنشر الأغاليط والأكاذيب، بعد نجاح قوات الجيش الليبي في إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي المطلوب الأول لدى قوات الأمن المصرية.
وأوضح المرصد أن الأذرع الإعلامية الإخوانية نشرت العديد من المعلومات المغلوطة والأكاذيب الممنهجة حول عشماوي بهدف التغطية على نجاح تلك العملية التي تمثل صيدًا ثمينًا يساعد في فضح مخطط الإخوان لنشر الإرهاب عالميًّا.
وأكّد ضلوعهم في نشر التّخريب ورعاية المجرمين أمام الهيئات الدولية، إضافةً إلى إثبات صحة الموقف المصري بضرورة محاصرة تلك الجماعة وأفرادها عالميًّا ووضعهم على قوائم الإجرام والإرهاب.
وأشار المرصد إلى أن أذرع الإخوان الإعلامية تسعى جاهدةً للتأكيد على أن الشخص الذى ألقى القبض عليه ليس هو هشام عشماوي، وإنما شبيه له.
هذا واتخذت أذرع الإخوان الإعلامية في سبيل تأكيد كذبها العديدَة من الدلائل الكاذبة، زاعمة أن نبرة الصوت وطريقة الكلام مختلفة، وهذا يعيد سيناريو ما حدث من الجماعة الإرهابية وأذرعها الإعلامية حينما نجحت السلطات المصرية في القبض على الإرهابي صفوت حجازي أثناء محاولته الفرار.
وأضاف مرصد الإفتاء أن دفاع الجماعة عن الإرهابي هشام عشماوي يؤكد ضلوعها في العمليات الإرهابية التي أفزعت المصريين واختطفت زهرة شبابهم وعطلت مسيرتهم في التنمية بأعمال التخريب والتدمير.
وشدد المرصد على أن تلك الجماعة لا تمثل خطرًا على مصر فقط، بل هي خطر على مسلمي العالم، بعد نجاحها في تشويه سماحة الإسلام وجعله دينًا يعكس منهجية العنف والدّم، رغم أن الإسلام دين سماحة واعتدال. (وال – القاهرة) ع ع / هــ ع