بنغازي 13 نوفمبر 2018 (وال) – لا تتطلب هستيريا الرصاص العشوائي أرقاما صادمة للناس، ليدركوا هول المأساة التي تلاحقهم،
إذ باتت أسماء الذين سقطوا في ساحات منازلهم أو داخل بيوتهم أو في الشوارع أو في سياراتهم حكايات موجعة وذكريات مؤلمة لأهالي بنغازي.
حين يمتزج أزيز الرصاص مع أصوات الأهازيج الشعبية في الأفراح، رصاصُ ‘الفرح’ هو نفسه رصاص القتل الذي يصيب ضحاياه ويسلبهم الحياة، ليتحول الفرح إلى ترح. (وال – بنغازي)