تازربو 24 نوفمبر 2018 (وال)- قال آمر منطقة الخليج العسكرية وغرفة عمليات إجدابيا، العميد فوزي المنصوري، ـ لوكالة الأنباء الليبيةـ أن القوات المسلحة العربية الليبية، لن تسمح بأن تكون الصّحراء الليبية موطئ قدم جديدة للجماعات الإرهابية المسلحة المتمثله في داعش.
وأكّد المنصوري أن قوات الجيش على أتمّ الجاهزية للتصدي لأي مجموعات أو عناصر إرهابية.
وتابع المنصوري موضحا أن القوات المسلحة العربية الليبية ، توجّهت للمكان المعلوم، واشتبكت مع هذه الجامعات في محيط مركز الشرطة الذي هاجمته عصر أمس.
وأضاف المنصوري أن القوات المسلّحة تعمل في الساعات القليلة القادمة على إجبار مجموعات داعش على التّراجع إلى خارج البلدة.
وقال المنصوري أن القوات المسلّحة ستواصل ملاحقاتها لفلول داعش داخل البلدات والقرى المحاذية لتازربو، وفي كل المناطق الواقعة تحت حماية القوات المسلحة.
ومن جهته أكّد المتحدّث باسم قوات منطقة الكفرة العسكرية، مفتاح بوزيد أن آمر قوات الكفرة العسكرية، العميد بالقاسم الأبعج وجه قوات الكفرة العسكرية والوحدات التابعة لها باتّجاه بلدة تازربو لمساندة القوات المسلحة في قتالها ضدّ الجماعات المسلحة المتواجدة بالبلدة.
هذا وقال شهود عيان ـ لوكالة الأنباء الليبيةـ ، بأن هناك اشتباكات وقعت بين القوات المسلحة والجماعات الإرهابية في محيط مركز الشرطة الواقع وسط بلدة تازربو.
وعن تفاصيل الهجوم قال شهود عيان أنه في صباح أمس الجمعة قامت المجموعات الإرهابية المسلّحة، بخطف مجموعة من الصيادين بالقرب من تازربو؛ وتوجهت بهم إلى داخل البلدة غير أنه تمّ التفطن لهم من قبل القوات المسلحة المتواجدة في البلدة.
وعلى إثر الاختطاف هاجمت المجموعات الإرهابية القوات المتمركزة في محيط مركز الشرطة، وقتلت ثمانية أفراد من أبناء المدينة.
وروى الشهود أنه وبعد المقاومة ، انسحبت المجموعة الإرهابية المهاجمة للمركز باتجاه غابة النخيل وتمّ تبادل إطلاق النار معهم بغابات النخيل في نهاية القتال، وفرض أهل تازربو صمودهم بالقوة مما أدى لانسحاب العصابات من الغابة، وهروبهم وتمّ حرق سيارة لهم وغنم سيارتين. (وال- تازربو) ب ف / س ع / ر ت